أعلن حزب "البناء والتنمية" التابع للجماعة الإسلامية عدم مشاركته في اجتماع اليوم الأربعاء مع المجلس العسكري نتيجة لتدهور الأوضاع في محيط وزارة الدفاع واحتجاجا على الاشتباكات التي تحدث في محيط الوزارة وميدان العباسية مما أسفر عن العشرات من القتلى والمصابين، كما أعلنت الجماعة أنها بصدد التواصل مع القوى السياسية لمواجهة احتمال تأجيل الانتخابات الرئاسية بموقف مشترك. وأعرب الحزب عن رفضه التام فض الاعتصام بالقوة سواء بطريقة مباشرة من قبل الشرطة العسكرية أو باستخدام بعض البلطجية، وأكد ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد لتسليم السلطة وإجراء الانتخابات الرئاسية في مواعيدها المقررة، وعدم اتخاذ الأحداث الحالية ذريعة لتأجيل أو إلغاء الانتخابات وعدم تسليم السلطة.
في السياق ذاته أعلنت الجماعة الإسلامية اليوم أنها قررت إرجاء إعلان موقفها النهائي من المرشح الذي سوف تدعمه احتجاجا على ما يجرى أمام وزارة الدفاع، ولتقديم الواجب الأهم وهو العمل على حقن دماء المصريين ووقف النزيف المستمر.
وقالت الجماعة في مؤتمر صحفي عقد اليوم إنه نظرا للمستجدات الي طرأت على المشهد السياسي أمس واليوم من تصعيد للصدام أمام وزارة الدفاع وتسريبات حول تأجيل الانتخابات الرئاسية وتعليق حملتي الدكتور: "محمد مرسي" والدكتور: " عبد المنعم أبو الفتوح" فقد تقرر تأجيل إعلان موقف "الجماعة الإسلامية" وحزب "البناء والتنمية" من المرشح الذي ستدعمه.