أعلن حزب "البناء والتنمية" التابع للجماعة الإسلامية عن رفضه التام فض الاعتصام بالقوة سواء بطريقة مباشرة من قبل الشرطة العسكرية أو باستخدام بعض البلطجية. وأكد ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد لتسليم السلطة واجراء الانتخابات الرئاسية في مواعيدها المقررة. وعدم اتخاذ الأحداث الحالية ذريعة لتأجيل أو الغاء الانتخابات وعدم تسليم السلطة. في السياق ذاته أعلنت الجماعة الإسلامية أنها قررت ارجاء إعلان موقفها النهائي من المرشح الذي سوف تدعمه احتجاجاً علي ما يجري أمام وزارة الدفاع. ولتقديم الواجب الأهم وهو العمل علي حقن دماء المصريين ووقف النزيف المستمر. وقالت الجماعة إنه نظراً للمستجدات التي طرأت علي المشهد السياسي من تصعيد للصدام أمام وزارة الدفاع وتسريبات حول تأجيل الانتخابات الرئاسية وتعليق حملتي الدكتور "محمد مرسي" والدكتور "عبدالمنعم أبو الفتوح" فقد تقرر تأجيل إعلان موقف "الجماعة الإسلامية" وحزب "البناء والتنمية" من المرشح الذي ستدعمه.