حملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الأربعاء قوات الاحتلال الإسرائيلي مسئولية أية نتائج للتصعيد الأخير ضد أهداف فلسطينية بقطاع غزة. وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري "إن الاحتلال لن يفلح في تحقيق أهدافه من وراء تجدد الاعتداءات على غزة" ، مؤكدا تمسك حركته بنهج المقاومة.
وصعد الاحتلال من عمليات التوغل لمناطق حدودية شمال وجنوب القطاع من خلال أليات عسكرية يصاحبها إطلاق نار كثيف وتحليق مكثف لمروحيات عسكرية على ارتفاعات منخفضة ، كما قصفت الدبابات أهدافا شمال وجنوب القطاع. وأدى إطلاق النيران بكثافة باتجاه المزارعين ومنازل المواطنين إلى اندلاع حرائق ببعض المحاصيل الزراعية فيما نجت مجموعة من المتضامنين الأجانب الذين جاءوا لمساندة المزارعين في موسم الحصاد من إطلاق النار شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. كما تعطلت الدراسة في مدرسة شهداء خزاعة "بنين وبنات" المحاذية للحدود الشرقية ، بعد إصابة المدرسة برصاص الأبراج العسكرية الإسرائيلية بالتزامن مع التوغل المحدود، والذي أدى كذلك إلى إصابة سيارة مياه كانت تسير في المكان.
وأعلنت إسرائيل الليلة الماضية عن سقوط قذيفة صاروخية إلى الجنوب من مدينة "أشكلون" أطلقت من قطاع غزة، دون أن تقع إصابات أو أضرار.