أكد عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة' فتح' الفلسطينية رئيس وفدها للحوار الوطني أنه لا توجد أي تحضيرات في الوقت الحاضر لعقد لقاء بين الرئيس محمود عباس( أبومازن) وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس, كما لا توجد أي نية لعقد لقاء بين قيادات من حركتي فتح وحماس, غير انه لم يستعبد أن تلتقي قيادات من حماس خلال زيارته للقاهرة التي بدأت أمس بعيدا عن ملف المصالحة. وأضاف الأحمد في تصريحات لراديو فلسطين إن الأمور في ملف المصالحة لاتزال مجمدة نظرا لتباين المواقف داخل حماس حول إعلان الدوحة والقاهرة, مشيرا إلي ضرورة أن تبدأ لجنة الانتخابات المركزية في غزة أولا قبل الحديث عن تشكيل حكومة. واعرب القيادي الفلسطيني عن أمله في أن يؤدي انتهاء الانتخابات الداخلية لحماس في النصف الثاني من هذا الشهر الي ان تتخذ حماس قرارا موحدا تجاه ما اتفق عليه. علي صعيد آخر, حملت' حماس' أمس قوات الاحتلال الإسرائيلي مسئولية أي نتائج للتصعيد الأخير ضد أهداف فلسطينية بقطاع غزة. وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري' إن الاحتلال لن يفلح في تحقيق أهدافه من وراء تجدد الاعتداءات علي غزة', مؤكدا تمسك حركته بنهج المقاومة. وصعد الاحتلال من عمليات التوغل لمناطق حدودية شمال وجنوب القطاع من خلال آليات عسكرية يصاحبها إطلاق نار كثيف وتحليق مكثف لمروحيات عسكرية علي ارتفاعات منخفضة, كما قصفت الدبابات أهدافا شمال وجنوب القطاع. وأدي إطلاق النيران بكثافة باتجاه المزارعين ومنازل المواطنين إلي اندلاع حرائق ببعض المحاصيل الزراعية فيما نجت مجموعة من المتضامنين الأجانب الذين جاءوا لمساندة المزارعين في موسم الحصاد من إطلاق النار شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. كما تعطلت الدراسة في مدرسة شهداء خزاعة' بنين وبنات' المحاذية للحدود الشرقية, بعد إصابة المدرسة برصاص الأبراج العسكرية الإسرائيلية بالتزامن مع التوغل المحدود, والذي أدي كذلك إلي إصابة سيارة مياه كانت تسير في المكان. في الوقت نفسه, ناشد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون دول العالم وبرلماناتها وشعوبها التدخل لانقاذ القدسالمحتلة عقب مصادقة سلطات الاحتلال الاسرائيلي علي بناء0162 وحدات استيطانية جديدة في القدسالمحتلة. واعتبر الزعنون في بيان صحفي أصدره المجلس من مقره بالعاصمة الأردنية عمان أمس أن هذه الخطوة هي الرد العملي السريع علي رسالة الرئيس الفلسطيني محمود عباس' أبومازن' التي أبدي فيها كل مرونة ممكنة لإعطاء السلام فرصة نهائية, مؤكدا أن هذا القرار مخالف لجميع القرارات الدولية المتعلقة بالقدس والتي تحظر علي سلطات الاحتلال إجراء أي تغيير في وضعها كمدينة تحت الاحتلال. وقال إن هذه الوحدات الاستيطانية الجديدة تمثل جزءا من المرحلة الأولي ضمن إقامة مشروع سياحي ضخم يشمل آلاف الوحدات والغرف الفندقية في القدسالمحتلة. فقد واصلت قوات الاحتلال ممارساتها العدوانية بحق الفلسطينيين, حيث اعتقلت أمس4 فلسطينيين في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية فيما منعت رفع الآذان في الحرم الإبراهيمي الشريف خلال أبريل الماضي36 وقتا للصلاة.