أعلنت حركة طالبان أفغانستان مسئوليتها عن الانفجار الذى وقع وسط العاصمة الأفغانية كابول وأسفر عن مقتل 6 أشخاص بعد ساعات من مغادرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للعاصمة مساء أمس الثلاثاء. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم الأربعاء عن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد قوله إن أحد المجاهدين فجر سيارته أمام قاعدة عسكرية ، وأن مجاهدين آخرين انخرطوا في قتال داخل القاعدة العسكرية.
وكان محمد أيوب سالانجي قائد الشرطة المحلية قد أعلن أن انفجارا انتحاريا بسيارة مفخخة هز وسط العاصمة الأفغانية كابول بعد مغادرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للعاصمة إثر زيارة مفاجئة استمرت ساعات قليلة. وأطلقت السفارة الأمريكية في العاصمة كابول صافرات الإنذار ودعت موظفيها إلى الاحتماء والابتعاد عن النوافذ.
يذكر أن الرئيس أوباما كان قد وعد، في هذه الزيارة التي استمرت ست ساعات مواطنيه بيوم جديد بعد أكثر من عقد من الحرب في أفغانستان، فيما تأتى الزيارة المفاجئة لأوباما بعد عام على تصفية أسامة بن لادن.