أكد الناشط السياسي وائل غنيم أن النظام السابق ضحك على الشعب بعبارة "من خاف سلم" وقال " يجب ألا نمشي جنب الحيط بل علينا كسرها لأننا اصحاب حق في البلد مثلنا كأي مواطن آخر " ،وشدد على ضرورة أن يكون الرئيس القادم داعماً للثورة وهو الدكتور ابو الفتوح. وأضاف أن البلد في حاجة إلى تغيير دمائها ،من خلال ابو الفتوح الذي استطاع الجمع بين كل الحركات والقوى والأفكار المختلفة ،موجهاً رسالة إلى الشعب بأن ما تمر به البلاد في الفترة الراهنة هي مجرد مطبات تعترض طريق الإنتاج، وعلينا التفائل لأن الشباب أصبح يتحدث في السياسة أكثر من حديثه في التفاهة ،مشيراً إلى ان قضيتنا هي قضية فكرة والأفكار لا تموت .
فيما وصف الشاعر عبد الرحمن يوسف ابو الفتوح بالعبقري لقدرته على أن يجمع كلاً من الدكتور عبد المنعم الشحات والشاعرين بلال فضل وسيد حجاب على دعمه كمرشحاً للرئاسة بالرغم من اختلاف أيديولوجياتهم ،وذلك خلال مؤتمر جماهيرى للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح الذي عُقد مساء امس بميدان القائد ابراهيم بالإسكندرية.
ووجه يوسف رسالة إلى السلفيين والإخوان بأن ترشيحهم لابو الفتوح سيحقق مطالبهم ،كما أكد على القوى الليبرالية و العلمانية بأنه سيكون أيضاً المحقق لمطالبهم ، وطالب الشعب السكندري بالتصويت لابو الفتوح والانضمام لمشروعه الوطني ،مؤكداً على استكمال مطالب الثورة وأهدافها سواء فاز ابو الفتوح بالرئاسة أم لم يفز . وأكد يوسف على ان مشروع ابو الفتوح لكل أطياف الشعب سواء مسلم أم مسيحي أو ليبرالي أو إسلامي ،وجمعهم على المتفق عليه بدلاً من المختلف فيه لرفع أنقاض النظام الفاسد وبناء نظام جديد يتساوى فيه الجميع . وأشار إلى انه لايسوق لرئيساً فرداً ولكن لمشروعه الذي سيبني أمة عظيمة والتي إذا قويت قويت معها الدولة . وقال مصطفى النجار –عضو مجلس الشعب- ان لولا شعب الإسكندرية ما كانت نجحت الثورة بالقاهرة وان حلم الشعب كبر بترشيح الدكتور ابو الفتوح ،منتقداً الأصوات التي تنتقد ابو الفتوح لترشيح السلفيين والليبراليين له ،مشيراً إلى أنه نجح من خلال ذلك فتجمعت جميع الأحزاب والأيديولوجيات ،مؤكداً عل أنه يؤخر مصلحته الشخصية على مصلحة الوطن . ووصف نادر السيد –كابتن المنتخب المصري السابق - ميدان التحرير والقائد ابراهيم بأطهر الأماكن في مصر ،مشيراً إلى أنه يفخر بوقوفه في هذين الموقعين ،مضيفاً أن حق الشهداء لن يأتي بالهتاف ولكن بالتغيير الذي يبدأ بتغيير النفس ثم الوطن . وطالب الحضور بالتعهد باستمرار الثورة في اختيار ممثل الشعب ،مردداً "ثورة ثورة حتى النصر ثورة في كل شوارع مصر"،رافضاً اختيار الرئيس على أساس آخر سوى جلب حقوق الشهداء . وقال نادر بكار –المتحدث باسم الدعوة السلفية- ان ما قيل على ابو الفتوح لم يقال على بنيامين بن أليعازر لمجرد دعم الدعوة السلفية له،مضيفاً انه أثبت طيلة أكثر من عام بعد الثورة أنه بالفعل المرشح الذي استطاع امتلاك قلوب المصريين واجتياز الخلافات فيما بينها ،مشيراً إلى ان من أكثر مزايا ابو الفتوح صدقه وصراحته ووضوحه والتي تعد المزايا التي دعته إلى ترشيحه ،فضلاً عن روح الفريق التي تحلت بها حملته الانتخابية . كما أثنى على رؤية ابو الفتوح كممثلاً حقيقياً للتيارات المصرية ،مؤكداً على أنه بالرغم من اختلاف الدعوة السلفية مع بعض مرشحى الرئاسة في بعض النقاط إلا أنه أفضل مدير تنفيذي يدير الشركة المصرية في الفترة القادمة ،بعيداً عن أي تيار . وأضاف انه فكرة وليس شخصاً ويعي أن الدولة تتكون من ثلاثة مؤسسات وله من العلاقات الخارجية القادرة على قيادة البلاد إلى الأفضل ،مشيراً إلى ان مسألة الحجاب فرض على المسلمات ،واشتدت الهتافات من الحضور بمجرد صعوده المنصة "إيد واحدة ".