القاهرة: شهد سلم نقابة الصحفيين وقفة احتجاجية نظمها عشرات الصحفيين من عدة مؤسسات صحفية قومية، وذلك للمطالبة بإقالة رؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف القومية بإعتبارهم رموزا للنظام السابق وأبواقا له. شارك في الوقفة عدد من صحفيي وكالة أنباء الشرق الأوسط، ومجلة أكتوبر، وجرائد الأخبار، والجمهورية، والمساء، ومنهم يحيى قلاش، عضو مجلس النقابة المستقيل، والذي أكد على مطالب الصحفيين، وشدد على سرعة تحقيقها للقضاء على رموز النظام السابق الفاسد وبداية عهد جديد من حرية الصحافة والإعلام. ردد المحتجون هتافات تنادي بإقالة رؤساء تحرير وإدارات مؤسساتهم وتنشد التغيير والحرية في الصحافة المصرية منها، واتهم الصحفيون قيادات الصحف والمؤسسات القومية الذين لا يزالون في مناصبهم رغم سقوط النظام الذي عينهم، بقيادة ثورة مضادة، وشدد المحتجون على ضرورة محاربتهم بسبب فسادهم ونفاقهم على حد قولهم، وعلى رأسهم أسامه سرايا، وممتاز القط، وحمدي رزق، وعبد الله كمال، وعبد الله حسن، وإسماعيل منتصر. كما استنكر المحتجون مشاركة أسماء من النظام القديم في اللجنة التي تم تشكيلها لإختيار رؤساء تحرير جدد مثل صلاح منتصر، وجلال دويدار، مطالبين بنقل ملف الصحافة المصرية من يد دكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء ليديره رجل صحافة متخصص. ومن جانب أخر شهد كورنيش ماسبيرو انضمام المئات من الإعلاميين والفنانين والسينمائيين والمثقفين والصحفيين إلي اعتصام زملائهم في داخل المبني, مطالبين بتطهير الإعلام المصري من كل رموز النظام السابق في الإعلام المصري المرئي والمسموع والمقروء. وبحسب صحيفة "الأهرام" أشار بيان وقعه جموع الإعلاميين المشاركين في الوقفة إلي تضامن المحتجين مع زملائهم. ومن جانبها أشارت الإعلامية هالة فهمي التي تقود الاعتصامإلى أن الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء تعهد للمعتصمين خلال اتصال هاتفي أمس, بحل أزمة الإعلاميين والعاملين بماسبيرو خلال أيام.