أطلقت حملة الفريق أحمد شفيق المرشح المستبعد من سباق انتخابات الرئاسه تطبيقًا لقانون العزل السياسي الذي أصدره مجلس الشعب وصدق عليه المجلس العسكري أمس مبادرة تحت عنوان "شفيقيون مهما كان القانون"، معلنين عدم انتظارهم صدور قرار الدستورية مع احترامهم الكامل لها. وأكد أحمد الدمرداش منسق الحمله أنهم لن ينتظروا وصاية من أحد كما ولن يسمحوا بأن يقرر مصيرهم منافسوهم، وأنهم ينتظروا فقط عدالة الله. على حد قوله.
كما قرر أعضاء حملة شفيق بالمنيا الذهاب الى لجان الانتخاب يومي 23 و 24 شهر 5 واستلام ورقة التصويت وسوف يصوتوا لصالح مرشحهم ولكن إن لم يوجد أسمه ضمن المرشحين فسوف يقومون بوضع علامة "X " على كامل ورقة المرشحين وكتابة (لا يصلحون) ومن ثم كتابة اسم الفريق أحمد شفيق أعلى ورقة الانتخاب، و وضع الورقة في الصندوق؛ بهدف إثبات أن شفيق هو الرئيس وأننا لا نقبل وصاية من أحد.
مؤكدين أنه انتهى زمن فرض الإرادة على الآخر فلكل منا إرادته فليحققها في حدود حريته ولا يتعدى حرية الآخرين ولا أن يصادر على حق الملايين التي تسير وراء الفريق شفيق ويمنعونهم ومشرحهم من حقوقهم السياسية بعد ثورة 25 من يناير.