ذكرت صحيفة "صباح" التركية اليوم أن المعلومات الواردة بتقرير لجهاز المخابرات التركية تؤكد على أن خمس الجيش السوري انحل وانضمالى صفوف الجيش السوري الحر المعارض لنظام بشار الاسد وهذا يعني انضمام ما يقارب 60 الي 65 ألف عسكري وضابط سوري من مجموع عدد الجيش السوري البالغ 300 ألف عسكري إلى صفوف الجيش المعارض. وأضاف التقرير المعد لعرضه على اجتماع مجلس الامن القومي التركي آخر الشهرالجاري بأن أهم الانفكاكات بالجيش السوري شهدها الجيش السوري الثاني المرابط على الحدود السورية اللبنانية والجيش الثالث المرابط على الحدود مع تركيا. وجاء بالتقرير، بحسب الصحيفة، أن إدارة بشار الاسد تحاول استغلال بطاقة منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية ضد تركيا وتحاول عقد اتصالات مع قيادي المنظمة الانفصالية في جبال قنديل في مقدمتهم القيادي الارهابي السوري الملقب " فهمان حسين"، ولكن جراء محاصرة جبال قنديل واستمرار القصف الجوي عليها لم يستطع رجال المخابرات السورية عقد لقاءات مع الارهابي فهمان وبالتالي الاضطرار الى عقد لقاءات مع مجاميع ارهابية صغيرة اخرى لمحاولة استغلالهم ضد تركيا. وأشارت الصحيفة إلى أن مجلس الامن القومي التركي سيعقد اجتماعه الدوري في القصر الجمهوري برئاسة رئيس الجمهورية عبد الله جول بتاريخ 30 أبريل الجاري وباشتراك رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ورئيس الاركان وقادة القوات المسلحة والاعضاء الدائمين في المجلس. وستتركز أعمال الاجتماع ،وفق ما ذكرته الصحيفة، حول ملفات "سوريا، العراق، ايران، الاتحاد الاوروبي وقبرص "، وفي هذا الاطار من المتوقع تقييم زيارة رئيس الوزراء طيب أردوغان إلى كل من " الصين ، إيران، السعودية وقطر "، إضافة إلى المباحثات التي جرت مع رئيس الادارة المحلية الكردية بشمال العراق مسعود البرزاني ونائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي. وسيقيم ويناقش المجتمعون التقرير المعد من قبل وزارة الخارجية، رئاسة الاركان وجهاز المخابرات التركي حول الاوضاع الجارية في سوريا وتحركات الجيش السوري في المدن السورية.