بدت الفرحة واضحة علي وجه حسني مبارك، الذي يرقد في سرير مرضه و رفض المخلوع والمحجوز بالمركز الطبي العالمي علي ذمة قضية قتل المتظاهرين، التعليق علي استبعاد اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات السابق من انتخابات الرئاسة. وكانت عناصر سربت خبرا ان مبارك يحتضر إلي عدة صحف ومواقع للتغطية علي لقاء ضم مبارك وعمر سليمان بالمركز الطبي عشية إعلان عمر سليمان ترشحه للرئاسة . وتوقع المخلوع قيام ثورة جديدة يثور فيها الشعب علي الأوضاع الحالية، بحسب ما صرح بذلك لبعض من أفراد حراسته القدماء الذين كانوا معه أثناء تعيينه نائبا للسادات، وزعم انه يخاف علي ضياع وطن ضحي من أجله كثيرا ، بحسب ما أشارت الصفحة الرسمية لفريق دفاع المحامين العرب عن مبارك. وأضافت الصفحة:"إن الرئيس المخلوع صرح للمقربين بأنه يرفض فكرة العفو أو العطف من أي مرشح رئاسي قادم يتولي الرئاسة، وإنه ينتظر كلمة القضاء العادل ، ولن يغادر مصر في حالة حصوله علي البراءة وانه متمسك بما صرح به قبل التنحي عن الحكم بأنه سيظل بمصر حني موته . ونفي أحد أطباء الرئاسة ما تردد عن نقل مبارك لمستشفي طره قائلا:"هذا كلام غير صحيح وأن هناك تهييجا للرأي العام ، وأن هناك إجراءات أمنية مكثفة علي المركز الطبي العالمي لتأمين مبارك . وفي نفس السياق، صرح يسري عبد الرازق رئيس هيئة المتطوعين للدفاع عن مبارك "للوفد "بأن مؤيدي مبارك استنكروا استبعاد سليمان من ترشيح الرئاسة لأسباب تبدو ضعيفة بالنسبة للمستبعدين الآخرين.
وأوضح يسري أن أبناء مبارك لن يؤيدوا عمرو موسي المرشح للرئاسة في الانتخابات القادمة ، وان هناك شبه اتفاق علي تأييد الفريق أحمد شفيق لمنصب رئيس الجمهورية.
وطالب يسري بإلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري التي تحصن اللجنة الرئاسية من الطعن علي قراراتها ، وذلك لضمان النزاهة والشفافية في الانتخابات الرئاسية.