أكد وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي، أن بلاده مستعدة للدخول في حوار مع أي دولة في المنطقة حول الشأن السوري خاصة مصر التي تعتبر دولة مهمة ومؤثرة في المنطقة، معربا عن أمله في أن تجلس الدولتان لوضع أفكار للخروج من الأزمة في سوريا. جاء ذلك خلال لقاء صالحي اليوم بالوفد الصحفي المصري الذي يزور إيران حاليا.. وكان صالحي يرد بذلك على سؤال حول إمكانية وجود تفاهم وحوار مصري إيراني حول الشأن السوري لإيجاد حل للوضع المتفاقم هناك في إطار إقليمي.
وحول العلاقات مع مصر، أكد صالحي أن العلاقات بين الشعبين قوية وهناك تقارب بينهما مؤكدا أن مصر أم الدنيا وأن إيران ليست عدوا لمصر.
وأضاف أن هناك علاقات اقتصادية قوية ترغب إيران في توطيدها لأعلى مستوى .
وبشأن إمكانية إجراء مفاوضات مباشرة بين إيران والولايات المتحدة، أشار صالحي إلى أن المفاوضات المباشرة ليس وقتها الآن " والقرار في ذلك يرجع للمرشد" ، مشيرا إلى أن هذا الموضوع خط أحمر، وقال أن هناك مفاوضات حاليا في الملف النووي ولكن في إطار مجموعة( 5+ 1).