سماع دوي خمسة انفجارات في ميناء إيلات الإسرائيلي سقوط صاروخ على مدينة العقبة الاردنية القدسالمحتلة : افادت مصادر اخبارية بسقوط قذائف صاروخية الاثنين على ميناء ايلات الواقع على البحر الأحمر جنوب إسرائيل . وذكرت الاذاعة الإسرائيلية أن خمسة صواريخ أطلقت فجر اليوم الاثنين على ميناء ايلات، من دون أن يسفر انفجارها عن سقوط اصابات. وأوضحت الاذاعة أن واحدا على الأقل من هذه الصواريخ سقط في البحر وآخر قرب الحدود مع الأردن. وقال قائد الشرطة الإسرائيلية موشي كوهين إن ما يشتبه انها صواريخ اطلقت على إيلات مصدرها على الارجح شبه جزيرة سيناء المصرية. وأضاف لراديو اسرائيل "ما زال الوقت مبكرا نوعا ما لتحديد أي شيء ولكن من المنطقي الاعتقاد بأنها أطلقت من المنطقة الجنوبية" مشيرا إلى سيناء. وترجح المخابرات الإسرائيلية أن تكون جماعة إسلامية قد أطلقت الصواريخ من سيناء مستهدفة ميناء ايلات. وفي اول رد فعل رسمي مصري على التفجيرات ، نفت القاهرة ان تكون الصواريخ اطلقت من سيناء فيما تقوم السلطات الامنية المصرية حاليا بتمشيط منطقة طابا. إلى ذلك، اعلن وزير الداخلية الأردني نايف القاضي أن صاروخا من نوع جراد سقط صباح الاثنين في شارع رئيسي بمدينة العقبة الساحلية مما أدى إلى اصابة أربعة أشخاص بجروح حالة أحدهم خطرة. وقال القاضي إن المعلومات الأولية تشير إلى أن صاروخا من نوع جراد سقط في شارع رئيسي في العقبة قرب فندق انتركونتيننتال وأصاب سيارتين وأوقع أربعة جرحى حالة أحدهم خطرة. واضاف: لا زلنا نجمع المعلومات حول الحادث وقد تحرك مدير الأمن العام إلى مدينة العقبة للوقوف على الموضوع والتحقيق في الحادث. ومن جانبه، أعلن وزير الدولة لشوون الاعلام والاتصال علي العايد أن الصاروخ سقط في العقبة في الساعة السابعة و45 دقيقة (04,45 تغ) من صباح الاثنين. وأشار العايد إلى أن الصاروخ انطلق من خارج حدود الأراضي الأردنية، وأن الجهات الأمنية المختصة تجري تحقيقا في الحادث. وضرب صاروخ على الاقل العقبة في 22 ابريل/ نيسان الماضي، من دون ان يوقع ضحايا. ونفى الاردن ان يكون الصاروخ اطلق من اراضيه. وفي العام 2005، اطلقت صواريخ على سفن حربية أمريكية في ميناء العقبة لكنها أخطأت هدفها، مما تسبب في مقتل جندي اردني على الارض.ونسب الهجوم الى جماعة على صلة بتنظيم القاعدة. وبعد ذلك بسنتين تسلل انتحاري فلسطيني إلى المدينة عبر سيناء وقتل ثلاثة اشخاص في مخبز. والاردن ومصر هما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان ابرمتا اتفاق سلام مع اسرائيل. وتأتي هذه الانفجارات بينما تشهد عملية السلام منحدرا خطيرا بعد رفض السلطة الفلسطينية استئناف المفاوضات المباشرة مع الجانب الإسرائيلي لأنه رفض تحديد ضمانات لنجاحها. وعلى الجانب العسكري كثفت قوات الاحتلال في الآونة الأخيرة من هجماتها على قطاع غزة الفلسطيني المحاصر حيث أصيب العشرات فجر اليوم الاثنين جراء انفجار في منزل قيادي بحركة حماس وسط قطاع غزة. وذكرت مصادر فلسطينية أن الانفجار نجم عن استهدافه بصاروخ إسرائيلي الأمر الذي خلف إصابة نحو 30 فلسطينيا.