القاهرة: أكد الشيخ مصطفى العدوى أن الطلاق الذي يقع بالخلع هو طلاق بائن ، مشيرا إلى انه لا يجوز للرجل أن يراجع مطلقته المختلعه قائلا بأنه يكون على الطرفين فى هذه الحالة إذا أرادا أن يتراجعا أن يتزوجا مرة أخرى بعقد جديد ومهر جديد إذا اتفقا سويا ، موضحا أن عقد الزواج الجديد لا يكون جائزا إذا كانت الطلقة التي أجراها القاضي بالخلع هي المكملة ( الثالثة ) . وأشار العدوى في رده على سؤال حول عدة المختلعة وذلك من خلال برنامج فتاوى الرحمة الذي تبثه قناة الرحمة الفضائية قائلا : أن هناك ثلاثة آراء في عدة المختلعة : الرأي الأول :هو رأى الجمهور الذي يرى أن عدة المختلعة هي عدة المطلقة وهى ثلاثة قروء الرأي الثاني :وهو رأى فريق من أهل العلم أمثال عثمان بن عفان وابن عباس رضي الله عنهما حيث يريان أن المختلعه تعتد بحيضه واحدة و دليلهما في ذلك حديث ابن عباس أن امرأة ثابت بن قيس اختلعت منه فجعل النبي صلى الله عليه وسلم عدتها حيضه واحدة . الرأي الثالث : وهو قول عثمان إذا طال العهد( مسافة الزمنية بين الرجل وجماع أهله ) ثم اختلعت منه فإنها لا تعتد. وقال العدوى، بحسب موقع "الفقه الإسلامي"، أن الخالع إذا قال لزوجته أنت طالق فإنها حينئذ تعتد عدة الطلقة ، موضحا أنه إذا لم يقل لها أنت طالق وحكم القاضي لها بذلك فإن هذا القول يكون اقرب لقول عثمان وابن عباس رضي الله عنهما مضيفا أن هناك بلاد وضعت قوانين معينة تسرى على الجميع مثل مصر حيث يعتبرون عدة المختلعة ثلاثة قروء والخلع طلقة بائنة، مشيرا أن لزوم ما عليه البلاد واجب طالما لم يخالف نصاً