أ ش أ - حولت حركة " فيمين " النسائية الأوكرانية المشهورة بإثارة الجدل حول ما تنظمه من حملات احتجاجية غير مألوفة بتعرية أجسادهن أصبحت مثارا للجدل أنشطتهن من المسائل السياسية إلى الدفاع عن حق النسوة الأوكرانيات في الإجهاض وذلك باقتحام كاتدرائية القديسة صوفيا بقلب العاصمة كييف احتجاجا على إحالة مشروع قانون حول حظر الإجهاض إلى البرلمان لإقراره. وقامت 5 فتيات أعضاء بالحركة باحتلال برج الكنيسة وتعليق لافتة كبيرة بشرفتها الرئيسية مكتوب عليها كلمة " ستوب " باللغة الإنجليزية مرددين هتافات " أطفالنا اختيارنا " وقمن بخلع ملابسهن التي تغطى صدورهن وبدأن في قرع الأجراس للفت أنظار المارة إلى ما أسموه بمؤامرة الكنيسة التي تقف وراء مشروع القانون.
وتمكن أفراد الشرطة الذين استنجد بهم أمن الكنيسة من اعتقال أربع ناشطات وتسليمهن إلى مركز للشرطة فيما تمكنت الخامسة من الفرار.
ويذكر أن موجة البرد القارص التي احتاجت أوروبا خلال موسم الشتاء المنصرم لم تمنع أعضاء الحركة الاحتجاجية الأوكرانية من تنظيم سلسلة من الاحتجاجات السياسية بعدد من دول القارة قمن فيها بخلع ملابسهن حتى في أشد ظروف الطقس برودة انتهت بالإفراج عنهم بعد اعتقالهن بمدة زمنية وجيزة ما عدا بيلاروسيا التي تعرضن فيها للاعتقال من جانب ضباط أمن قاموا بتهديدهن بتشويه أبدانهن بأسلحة بيضاء وقص شعورهن.