اخطأ مشجعون سويديون في البداية واعتقدوا أن احتجاجا نظمته جماعة لحقوق المرأة علي مشاركة أوكرانيا في تنظيم بطولة أوروبا لكرة القدم 2012 هو استعراض للتعري عندما وقفت نساء عاريات الصدر علي طاولات كانت موضوعة أمامهم في منطقة للمشجعين في كييف. إلا أن هتافات الإعجاب تحولت لصيحات استهجان عندما حملت الناشطات الأوكرانيات لافتات تدين إقامة بطولة أوروبا وقمن بالإطاحة بعبوات الجعة الخاصة بالجماهير السويدية من علي الطاولات في منطقة المشجعين. وكانت الجماعة النسائية والتي نظمت احتجاجا لنساء عاريات الصدر لإلقاء الضوء علي نمو صناعة الجنس في أوكرانيا تستهدف بطولة أوروبا التي تشارك أوكرانيا في استضافتها مع بولندا والتي تقول الجماعة أنها تنعش سياحة الجنس. وقالت الجماعة في بيان أن احد الاحتجاجات جري بنجاح في كييف إلا أن الشرطة اعتقلت اثنتين من الناشطات. إلا أن الناشطة اوكسانا ساشكو وقفت علي إحدي الطاولات ورقصت مع المشجعين السويديين الذين احتشدوا في ظل سطوع الشمس الحارقة . وكان المشجعون في غاية السعادة عندما خلعت ساشكو (25 عاما) وهي رسامة قميصها. لكن عندما كشفت ساشكو عن كلمة مكتوبة علي جسدها تنتقد استضافة بطولة أوروبا ثم حملت لافتة تحمل نفس الشعار بدأ المشجعون في إطلاق صيحات الاستهجان والصفارات.