قال خيرت الشاطر المرشح للانتخابات الرئاسية إنه بترشحه لرئاسة الجمهورية فإنه لا يمثل نفسه، ولكنه يمثل حزب "الحرية والعدالة" وجماعة الإخوان المسلمين، تلك الجماعة التي أكد أنه تم تشويهها لفترات طويلة. وأضاف الشاطر، في مؤتمر صحفي عقده يوم الاثنين وعرض فيه الإطار العام لبرنامجه الانتخابى وهو مشروع النهضة، أن جماعة الإخوان المسلمين هي ببساطة عبارة عن رؤية لبناء نهضة مصر على أساس المرجعية الإسلامية، وقد آن الأوان لتنفيذ هذه النهضة، وسيتم الترويج لهذه النهضة بهدف تحفيز الشعب المصري كله للمشاركة في بناء نهضته الحديثة، لأنه لا يتصور أن يقوم فصيل لوحده مهما كان قويا ببناء النهضة.
واعتبرترشيح اللواء عمر سليمان إهانة للثورة، وقال إننى أرفض إعادة إنتاج النظام السياسى السابق فى شخص سليمان، وتابع لو سُرقت الثورة أو تم التزوير سننزل الشارع لأننا ضحينا من أجل الثورة وليس من أجل سليمان "والشعب مشى مبارك وسليمان".
وأكد أنه تم تدمير الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية المصرية في عهد نظام مبارك، وأن إعادة النهضة تحتاج إلى جهود إبداعية قابلة للتغيير حسب الظروف والأحوال.
وأشار إلى انه لا بد من استكمال بناء النظام السياسي في مرحلة ما بعد الثورة لان نظام مبارك كان قائما على الاستبداد والفساد، مما أوصل البلاد إلى مرحلة تخلف غير مسبوقة، موضحا انه لا بد من إحداث ثورة تشريعية في مجالات مختلفة، من اجل ترسيخ مبادئ التداول السلمي للسلطة، وسيادة القانون، واحترام حقوق الإنسان ودعم النهضة الحديثة وتحقيق الحرية والعدالة والكرامة.
وفي الجانب الأمني ، أكد الشاطر أنه لا بد من إعادة النظر في المنظومة الأمنية لإعادة الأمن والانضباط في الشارع، وهيكلة الداخلية، وإعادة النظر في طريقة التعامل مع المنظومة الشرطية وإصدار قانون جديد للشرطة، وتغيير العقيدة العملية للشرطة.
وبالنسبة إلى الجانب الاقتصادي، قال الشاطر إنه يجب إطلاق برنامج شامل للتنمية الاقتصادية، مؤكدا أن حجم الدين الداخلي والخارجي بلغ تريليون و140 مليار جنيه وهو ضعف حجم الميزانية، موضحا أن هذا الجانب يعتبر تحدي في منتهى الصعوبة والخطورة، خاصة بعد عقود من عمليات النهب المنظمة في قترة مبارك والتي بلغت5 تريليون دولار، وانه لا بد من وقف نزيف الفساد، وإنقاذ ما تبقي من موارد الدولة. .