أقامت بلدية عسقلان مؤخرا سوقا قرب المقبرة الإسلامية التي تحولت إلى موقف للتجار والزبائن، متجاهلة قدسية المكان لدى المسلمين، حسب ما ذكرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية اليوم الإثنين. ونقلت الصحيفة عن طوبا جولست من عسقلان، التي ذهلت من استعمال المقبرة كموقف للسيارات، مضيفة انها طالبت البلدية بوقف انتهاك المقبرة الإسلامية.
وأضافت، لا يعقل أن تقف السيارات على جثث المسلمين. يبدو أنه لن يتم وضع حد لهذه الظاهرة حتى يأتي العرب إلى هنا ويتظاهروا.
وهاجم عضو الكنيست أحمد الطيني، استخدام المقبرة كموقف للسيارات، قائلا "لو تم استخدام المقابر اليهودية في فرنسا كموقف للسيارات لأقامت إسرائيل الدنيا، وإن ما يحدث الآن في عسقلان هو مس بالمسلمين". وطالب الطيني البلدية بمنع وقوف السيارات في المقبرة.