اشتعلت حرب الملصقات بين مرشحي الرئاسة بمحافظة المنيا، واغتالت الملصقات وبوسترات المرشحين جدران المباني الحكومية والخاصة وشوهت المنظر الجمالي لشوارع المحافظة. واكد محمد سعد بمديرية شئون البيئة بالمنيا ان كثرة الملصقات علي الجدران وانتشارها بالشوارع هي صورة من صور التلوث البصري التي تؤثر علي الرؤية ولابد من وجود اماكن مخصصه للاعلانات ، واشار الي مخالفة القانون فى استخدام مكبرات الصوت التي تمثل تلوث سمعي.
واكد على عدم قدرتهم على التحرك لاتخاذ الاجراءات القانونية حيال الدعايه المخالفة اذ لم يتقدم المواطنين بشكاوي.
فيما يقول المستشار محمد الميرغني عضو اللجنة المشرفة علي انتخابات الرئاسة بالمنيا انه حتي الان لم تصدر أي قرارت لتنظيم عملية الدعاية ولا اماكن تواجدها ولم تظهر القوانين الرادعة لمن يقوم بدعاية مخالفة ولم تحدد أيضا فترة الصمت الانتخابي وهل ستكون كانتخابات الشعب والشوري ام تختلف.
واشار الميرغني الي احتمالية ان تكون محاضر الشرطة هي الرادع لمن يقوم بدعاية مخالفة .علي اية حال السؤال الذي يطرح نفسه الان هل ستترك الامور هكذا وتزداد الدعاية والملصقات يوما بعد الاخر لتشوه المظهر الحضاري لشوارع المحافظة دون ان يخرج علينا المسئولين ليقولوا لنا قراراتهم حيال الدعاية المخالفة او ابتكار طرق عصرية للدعاية تطفي جمالا علي شوارع المحافظه لا تشوهها.