تمكنت قوة أمنية من مديرية امن البحيرة تحت إشراف اللواء ممدوح حسن مساعد الوزير مدير أمن البحيرة, من إلقاء القبض علي "رمضان عامر" والمعروف إعلاميا بخط شبراخيت والسابق إتهامة في عدد 22 قضيه متنوعة سرقة، ضرب، قتل، سلاح، والمطلوب التنفيذ عليه في عدد 19 حكم جزئي بالإضافة إلي حكم بالمؤبد في قضية قتل بعد معركة بالأسلحة النارية استمرت لمدة 3 ساعات, استخدمت فيها الأسلحة الآلية.
وتعود بداية الواقعة إلي 16 مارس عندما ابلغ مركز شرطة شبراخيت بشأن مقتل المدعو السيد محمد طنطاوي عامر وإصابة نجله أيمن بطلق ناري من إثر تعدى المدعو رمضان عامر سن 36 " وشهرته رمضان محسوب " من سلاح ناري كان بحوزته وما قررته النيابة العامة من ضبطه وإحضاره.
وأسفرت تحريات ضباط إدارة البحث الجنائي إلى أن المتهم الهارب مسجل شقي خطر تحت رقم 832 فئة أ فرض سيطرة والسابق إتهامه في عدد 22 قضيه متنوعة سرقة ، ضرب ، قتل، سلاح أخرهم ضية قتل والمطلوب التنفيذ عليه في عدد19 حكم حبس جزئي تبديد والمحكوم عليه في القضية رقم 5132/2011 جنايات مركز شرطة شبراخيت قتل بالسجن المؤبد والذي أشتهر " بخط شبراخيت " لترويعه لأمن المواطنين وبتضييق الخناق عليه لضبطه ترك محل إقامته وإنتقل إلى الإقامة بقرية تروجي دائرة مركز أبو المطاميرهروباً من أعين الشرطة.
وأسفرت التحريات عن معرفة مقر اختباءه و تم إعداد حمله اليوم شارك فيها ضباط إدارة البحث الجنائي بالمديرية ووحدة مباحث مركز شرطة أبو المطامير لإستهداف محل إقامته المختبىء به بدائرة مركز أبو المطامير لضبطه.
حيث إستشعر بوجود القوة فبادر بإطلاق الأعيرة النارية على القوات لمدة 3 ساعات متخذاً من أهليته ساتر بشرى أسفر ذلك عن إصابة المجند مصطفي محمد إبراهيم علي سن 22 من قوة إدارة قوات الأمن بطلق ناري له فتحتي دخول وخروج بالساق اليسرى.
و تمكنت القوات منذ دقائق من السيطرة عليه وضبطه وبحوزته بندقية أليه عيار 62, 7 ×39 تحمل رقم 162371 وعدد 3 خزينة آلية، طبنجة ماركة FM عيار 65, 7 مم مطموسة الأرقام وعدد 3 طلقات من ذات العيار وعثر بالمنزل على كمية كبيرة من فوارغ الطلقات الآلية تم التحفظ عليها و تم نقل المجند المصاب لمستشفى دمنهور العام لتلقى العلاج اللازم.
بمواجهة المتهم المضبوط إعترف بمضمون ما تقدم وحيازته للأسلحة النارية المضبوطة بقصد فرض سطوته على الأهالى ومقاومة السلطات حال ضبطه.
تحرر عن ذلك المحضر رقم 50/5687/2012 جنايات مركز شرطة أبو المطامير و أخطرت النيابة العامة.