أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية تقدم ثمانية مرشحين حتى الآن بأوراقهم للترشح لرئاسة الجمهورية، وستعلن يوم 9 أبريل قائمة بأسماء المتقدمين للترشح وأسماء مؤيديهم في مجلسي الشعب والشورى. إلا أن القائمة النهائية للمرشحين - الذين سيخوضون الانتخابات بالفعل - ستعلن فقط يوم 26 أبريل، بعد نظر الاعتراضات على الترشح - من المرشحين على المرشحين الآخرين - والفصل فيها، وبعد بحث استيفاء شروط الترشيح، وإخطار من لم تتوافر فيه الشروط باستبعاده، ونظر تظلمه من قرار الاستبعاد.
وقد أعلنت اللجنة تقدم خمسة مرشحين بتأييد من أحزاب ممثلة في البرلمان وهم: - أحمد محمد عوض على "حزب مصر القومي" - أبو عز الحريري "حزب التحالف الشعبي الاشتراكي" - محمد عبد الفتاح محمد فوزي على عيسى – "حزب الجيل الديمقراطي" - أحمد حسام كمال حامد خير الله (حسام خير الله) – "حزب السلام الديمقراطي" - هشام محمد عثمان البسطويسي (هشام بسطويسي) - "حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي"
وكذلك تقدم ثلاثة مرشحين مستقلين بتأييد ثلاثين ألف ناخب أو أكثر، وهم: - عمرو محمود أبو زيد موسى (عمرو موسى) - عبد المنعم أبو الفتوح عبد الهادي أبو سعد (عبد المنعم أبو الفتوح) - محمد حازم صلاح أبو إسماعيل (حازم أبو إسماعيل)
وتمنح المادة 28 من الإعلان الدستوري حصانة لقرارات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، ولا يجوز الطعن على قراراتها أمام أي جهة قضائية.
وأعلنت اللجنة أن عملها وقراراتها لا يحكمها إلا القانون، وأن جميع أعضائها من كبار شيوخ القضاء، ويرى البعض أن هذه الحصانة يقصد منها حماية المنصب الحساس لرئيس الجمهورية من الطعن.
إلا أن كثيرين طالبوا بتعديل المادة 28 بإعلان دستوري جديد، وقالوا إن لجنة الانتخابات لجنة إدارية، حتى وإن شكلت من رجال القضاء، ولا يجوز تحصين قراراتها ضد الطعون.
وقد أعلنت بعض الشخصيات رغبتهم في الترشح، إلا أنهم لم يتقدموا بأوراق ترشحهم حتى الآن، ومن بينهم حمدين صباحي (مؤسس حزب الكرامة ونائب مجلس الشعب السابق)، وأيمن نور (مؤسس حزب غد الثورة ونائب مجلس الشعب السابق)، والفريق أحمد شفيق (رئيس الوزراء الأسبق)، والدكتور سليم العوا (المفكر الإسلامي الوسطي)، والدكتور عبد الله الأشعل (أستاذ القانون الدولي)، والدكتور محمد النشائي (عالم النانو تكنولوجي)، وخالد علي (الحقوقي الشاب)، وبثينة كامل (الإعلامية)، وممدوح قطب (المدير السابق بالمخابرات المصرية)، ومحمد العمدة (نائب مجلس الشعب)، باسم خفاجي (الباحث الإسلامي)، والمستشار مرتضى منصور.
وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين مساء أمس السبت اختيار رجل الأعمال خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة مرشحا لها لانتخابات الرئاسة، في تحول لموقفها السياسي بعد أن كانت تعهدت في السابق بأنها لن تقدم مرشحا منها للمنصب.
ومازال موقف عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع، ورئيس المخابرات المصرية السابق غير محدد حتى الآن من دعوات تطالبه بالترشح للرئاسة.
وبعد أن أعلنوا في وقت سابق ترشحهم للرئاسة، عدل عن رغبته في الترشح كل محمد البرادعي (مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والحائز على جائزة نوبل للسلام)، ومنصور حسن (رئيس المجلس الاستشاري والوزير الأسبق)، والمهندس يحيى حسين (القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير) ، ومحمود شريف (وزير الإدارة المحلية الأسبق).