أعربت القوى السياسية بمحافظة الشرقية وحركة شباب 6 أبريل عن أسفها لقرار جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة باختيار المهندس خيرت الشاطر مرشحا لرئاسة الجمهورية عن الحزب، بما يخالف قرار الجماعة المسبق بعدم الدفع بأى من أعضائها لهذا المنصب. ووصف بيان صادر أمس عن القوى السياسية بالشرقية بأن الإخوان تلعب لعبة القط والفأر مع المجلس العسكرى.
وأضاف البيان أن قرار مجلس شورى الجماعة الذى اتخذ هذا القرار مساء أمس الأحد، من شأنه أن يزيد من تأزم الحياة السياسية فى مصر، حيث يكشف نوايا قد تكون خفية وأجندة غير معلنة من قبل جماعة الإخوان المسلمين للهيمنة على السلطة فى البلاد.
وأشار البيان إلى أن أحد أهم أهداف الثورة هو إعادة تهيئة الملعب السياسى وفق أسس المشاركة لا المغالبة، والتى من شأنها عدم اقصاء التيارات السياسية الصاعدة لتأخذ حظها فى خدمة الوطن والتعبير عن نفسها.
وطالب البيان، جماعة الإخوان بالتراجع عن قرارها فى اختيار الشاطر للترشح لمنصب رئاسة الجمهورية مرة أخرى، معتبراً ذلك بأنه سوف يكون السبب فى حدوث شرخ فى العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمين من جهة وباقى القوى السياسية من جهة أخرى كما كان الحال فى العهد السابق مع الحزب الوطنى المنحل.