بروكسل: أعلنت جمعيات داعمة للقضية الفلسطينية عن حملة واسعة تعتزم القيام بها في أوروبا لمقاطعة التمور القادمة من المستوطنات الاسرائيلية للعام الثاني على التوالي. ونقلت وكالة الانباء السورية "سانا" عن يان دريزدن المسئول عن جمعية "تنسيق مقاطعة اسرائيل" البلجيكية قوله في بيان أن الحملة التي تقوم بها لمقاطعة التمور الاسرائيلية تشمل اضافة الى بلجيكا كلاً من بريطانيا وفرنسا وهولندا بهدف وقف تصدير التمور الاسرائيلية الى اوروبا حيث يتم تمويل المستوطنات الاسرائيلية. وأضاف دريزدن ان تصدير التمر يشكل موردا رئيسيا لتوسيع ما يقارب نصف المستوطنات الاسرائيلية في غور الأردن مبينا انه ومن دون ايرادات بيع التمور سيكون انشاء مستوطنات قابلة للحياة في هذه المنطقة اصعب بكثير. ويقوم الناشطون في الحملة التي تغطي عدة مدن بلجيكية إلى جانب العاصمة بروكسل بجولات شبه يومية يتوجهون فيها إلى الاسواق حاملين معهم منشورات تبين العلامات التجارية التي يطلبون مقاطعتها. واوضح بيان الجمعية ان هذه الحملة تقام للسنة الثانية لافتا الى ان السلطات البلدية في بروكسل كانت منعت نشاطات حملة السنة الماضية الا ان المسئولين عنها تمكنوا من الحصول على ترخيص لنشاطات هذا العام. وتشير ارقام الحملة إلى أن اسرائيل تصدر سنويا حوالي 5000 طن من التمور تقدر قيمتها بنحو 50 مليون يورو. يشار إلى ان مايقارب ال200 جمعية داعمة للقضية الفلسطينية تشارك في نشاطات المقاطعة الاوروبية.