رغم أنه متزوج.. أتمناه زوجاً وهو لا يبالي !! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة أبلغ من العمر 23 عاما. مشكلتي وباختصار أن هناك شخص بالجامعة يلاحقني بنظراته منذ حوالي سنتين تقريباً.في البداية كنت لا أهتم لهذه النظرات ولكن منذ هذه السنة وأنا أشعر بتعلق كبير به وأشعر بسعادة وفرح عندما أراه ودائما عندما أراه يحصل الخير في ذلك اليوم لقد أنساني أحزاني وجعلني أحب الجامعة وأحب الدراسة خصوصا بعد أزمة نفسية مررت بها. علمت بالصدفة أنه متزوج فلقد لفت انتباهي الدبلة التي في يده. عندما ذهبت أساله في شيء بخصوص التخصص. أشعر باهتمامه الكبير بي ولكن بعد معرفتي أنه متزوج حاولت ان اتجاهل كل نظراته ولكنني لم أستطع فلقد زادت نظراته واحترامه لي ولقد أعجبت بأدبه وأخلاقه .تمنيته كزوج لي ولكنني عندما اتذكر زوجته وطفليه أشعر أنني احلم بشيء مستحيل.أفكر أحيانا أن أساله أو اصارحه باعجابي وحبي له لكنني افكر دوما بزوجته واطفاله واتراجع. لكنني أتعذب مليون مرة لا أعلم لما علقني به كل هذا ولا زال يعلقني به؟ ما سبب كل هذه النظرات والاهتمام الزائد بي ؟ هل يحبني أو معجب بي؟ هل يتمنى أن أكون معه مثل ما اتمنى أن يكون معي ولي؟ لما ينظر الي من بين كل هؤلاء البنات؟ ودائما ألاحظ أنه عندما اكون مع صديقاتي لا ينظر الا لي وحدي؟ ما سبب كل هالنظرات؟ هل نيته سليمة ؟ ولماذا لم يفعل شئا ان كان فعلا يحبني لم لما ياتي ويتقدم ؟ أريد جوابا لأسئلتي وماذا افعل؟ هل من الممكن أن يكون من نصيبي في يوم من الأيام فلم يلفت انتباهي أحداً مثله ؟ أصبحت كالمجنونة أريده أن يشعر بي اريد ان افعل اي شيء يؤكد له اني احبه؟ شوروا علي ماذا أفعل؟ ولماذا دائما افكر بغيري قبل ان افكر بنفسي؟ صليت الاستخارة اكثر من مرة ودائما احلم به يبتسم لي ويكون معي وفي اليوم التاني أجده صدفة ينظر الي في الجامعة ؟ انا ولا استطيع ان اصارحه بشيء فهو مساعد العميد وأنا طالبة . لا أريد أن اسبب مشاكل له أو لي واعلم أنه مكانته ربما تمنعه من ذلك أحيانا اجلس افكر وأتسائل هل أنا ابالغ قد تكون نظراته عادية لكن والله لست عادية دررالأمل - قطر صغيرتي الجميلة مؤكد أنك تعيشين محض أوهام وأحلام يقظة ، فهل تبنين حياتك علي مجرد حلم يقظة يراودك بين الحين والآخر ، لماذا التفكير برجل متزوج وانت لا تعلمين ما ورائه ، فأنت بالتأكيد تبالغين وتضخمين الأمور بشكل سيسيء إليك أنت أولاً فإن كنت لا تريدين مشالكل فلم التعلق بهذا الرجل لا تنساقي وراء النظرات ، فكم من نظرات كانت كاذبة خادعة لا تحمل إلا المكر وكم من نظرات كانت بريئة لا ترمي إلي شيء ولا يقصد منها شيء ، فكيف بالله عليك تبنين آمالاً عريضة علي مجرد نظرات تماماً كمن يبني بيتاً علي رمل البحر فيكون عرضة قتلاعه من أول موجة تأتيه فتقتلعه وتسويه بالأرض . الحب ليس مجرد نظرات والهة وعيون تملؤها السهاد ، الحب ليس شعور فارغ من دون مضمون لكن الحب الحقيقي فعل وسلوك والتزام وليس كلام ونظرات حائرة ، رسالتك توحي بأنك طيبة إلي حد السذاجة وقليلة الخبرة لدرجة كبيرة ، والطيبة وقلة الخبرة لن يمكناك من الاختيار السليم فالاختيار دائماً سيكون هشاً بحكم خبرتك الهشة وطبيعتك الطيبة المنساقة بعواطفها نحو الأشياء دون حكم العقل . هذا بالإضافة إلي صغر سنك الذي لاشك هو عامل كبير في عدم نضجك وقلة خبرتك فقلة الخبرة هذه جعلت من أول ناظر إليك الحبيب المنتظر وفارس الأحلام وعشت معه في وهم ، مؤكد أنه من طرفك وحدك فالرجل لم يعد يمنعه الآن أن يصر ح بحبه لمن يراها جديرة بهذا الحب ، لكن أن يكون الرجل زوج وأب فسوف يفكر ألف مرة قبل أن يورط نفسه ويورطك في نزوة عابرة ، فحتي لو كان يابه بك فلن يحرك ساكناً وهو زوج شاب في مستهل الحياة لم يمل بعد من زوجته ، ولو مل منها والتفت إليك فلن يكون إلا شاب مستهتر لا يقدر قيمة ما أنعم الله عليه من نعم ، لا أدري لماذا تختارين لنفسك هذه البداية السيئة والصعبة فهل يعقل ان تكون أمامنا الطرق سهلة ممهدة والاختيارات متاحة ميسرة ثم تختارين الطريق الوعر الصعب الممتليء بالعقبات الكؤود ، فبالإضافة إلي اتساع الحياة أمامك وإلي كبر حجم الفرص المتاحة لك مستقبلاً لاختيار أفضل وحب حقييقي هناك أيضاً خبرة عليك اكتسابها لتتعلمي من يكون صادقاً في مشاعره نحوك ومن يتلاعب بمشاعرك البريئة ومن يستغل فيكي هذه البراءة ، توقفي ولا تعرضي نفسك لتجربة قد تكسر قلبك فكسر القلوب صعب تجبيره و إصلاحه . عواطف عبد الحميد نتلقي رسائلكم علي الرابط التالي تابعوا اوتار القلوب علي الفيس بوك