أدى رحيل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية الي انحصار التواجد الاعلامي عن اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بمصر الجديدة. وشهدت اللجنة إقبالا ضعيف في اليوم العاشر على التوالي لفتح باب الترشح للرئاسة منذ فتح أبواب اللجنة في التاسعة صباحا لم يحضر سوى بعض الأشخاص الذين طلبوا الاستفسار عن الإجراءات المطلوبة للترشح فقط دون تقديم أية أوراق، كما لم يقم أي مرشح بسحب استمارة الترشح للرئاسية
وشهدت اللجنة وجود عدد من المتظاهرين الرافضين لما أسموه ب"الفوضي في الترشح للرئاسة" ونظموا وقفة احتجاجية حاملين العديد من اللافتات التي تدين هذه الفوضي مطالبين بعدم السماح لأي مواطن بالتقدم للجنة العليا حتى ولو للاستفسار.