استمر توافد الراغبين في الترشح لرئاسة الجمهورية الاثنين على مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بمصر الجديدة وذلك لليوم العاشر على التوالي وسط إقبال ضعيف. ومنذ فتح أبواب اللجنة في التاسعة صباحا لم يحضر سوى قرابة 6 أشخاص للاستفسار عن الإجراءات المطلوبة للترشح فقط دون تقديم أية أوراق. ومن الملاحظ غياب أغلب مندوبي وسائل الإعلام المرئية ومراسلي الصحف العربية حيث كان من المعتاد حضور عشرات الصحفيين والاعلاميين. كما حضر مواطنين حاملين لافتات تطالب بوقف ما أسموه بالفوضى وعدم السماح لأي مواطن بالتقدم للجنة العليا حتى ولو للاستفسار.