هددت حركة "الجهاد الإسلامي" باستهداف المدن الإسرائيلية في حال استهدفت إسرائيل أي قيادي من فصيل فلسطيني أو أي مدني، موضحة أنها تمتلك آلاف الصواريخ التي تصل إلى "ما بعد بعد اسدود." وقال مسئول عسكري كبير يدعي أبو إبراهيم احد ابرز قادة سرايا القدس الجناح العسكري للحركة في لقاء مع وكالة "فرانس برس" الفرنسية، "إذا استهدف العدوان الاسرائيلي أي قيادي من اي فصيل فلسطيني أو أي مدني سترد السرايا بقوة وستوسع دائرة الرد إلى ابعد من أسدود"،
مشددا أن "الاحتلال يدرك إلى اي مدى تصل صواريخ السرايا".
وأكد المسؤول العسكري نفسه ان قدرات حركته العسكرية "زادت تطورا كما ونوعا" موضحا أن الحركة تمتلك "آلاف الصواريخ".
وقالت مصادر قريبة من الفصائل الفلسطينية في غزة ان هذه الفصائل "ومنها سرايا القدس تمتلك عددا من الصواريخ من نوع فجر-3 وفجر-5 يصل مداها الى ستين كلم وحتى 110 كلم".
إلا أن أبو ابراهيم قال ان هذه الصواريخ "لن يتم استخدامها إلا إذا قامت إسرائيل باستهداف شخصيات كبيرة".
ولفتت المصادر نفسها الى انه بعد "إطلاق صاروخ سام-7 على مروحية في اب/اغسطس الماضي غابت المروحيات عن الجو في المعركة الاخيرة".
وعن الرد الإسرائيلي المحتمل في حال اطلاق صواريخ على مدن اسرائيلية، قال ابوابراهيم، "في حال تطور العدوان ممكن ان تستخدم صواريخ تصل المدن ما بعد بعد اسدود" التي تبعد نحو 35 كم عن غزة و نحو 30 كم عن تل ابيب.