حالة من الفوضى العارمة شهدتها مدرسة يحيى الوطن الابتدائية بطنطا بعد أن قام عدد من البلطجية يقودهم ولى أمر أحد التلاميذ بمحاصرة المدرسة ومحاولة التعدى على طالبة قال عنها ولى الأمر مبررا حصارة المدرسة بكتيبة البلطجية أنها قامت بإ صابة إبنة ويريد الإنتقام منها.. حاول المدرسون الدفاع عن التلميذة وحرم المدرسة والتلاميذ دون جدوى فقد كان البلطجية يحملون أسلحة ومدججين بأسلحة بيضاء. أصيب التلاميذ بالذعر ومنع مدير المدرسة خروجهم خوفا على حياتهم.. بينما جن جنون الأهالى الذين إستغاثوا بالشرطة والتحم البعض منهم بالبلطجية وكادت تحدث كارثة مدوية لولا تدخل قوات الأمن فى اللحظات الأخيرة
تلقى اللواء مصطفى باز مدير أمن الغربية بلاغا من الأهالي بتجمع أكثر من 15 بلطجيا أمام مدرسة الشهيد يحيي الوطن الابتدائية التابعة لإدارة غرب طنطا التعليمية رافعين السيوف والسنج والشوم ومنعوا التلاميذ من الخروج.
انتقلت الأجهزة الأمنية إلى المدرسة وتبين أن سبب المشكلة يعود إلى قيام تلميذة بإصابة زميلها زميلا بموس تستخدمه فى شطف القلم الرصاص أثناء لهوهما معا فأصر والد التلميذ على الانتقام لابنه وإصابة التلميذة داخل المدرسة ..وعندما تصدى له المعلمون أشهر مطواه في وجوههم وهدد بذبح طالبة أمسك بها ..ثم خرج ليعود بمجموعة من البلطجية بنية ذبح التلميذة التي أصابت ابنه وذبح من يتصدى لهم. وانتشر الهرج خارج سور المدرسة وأصيب الأطفال بالذعر الشديد.
لولا تدخل قوات الأمن فى اللحظات الأخيرة ومطاردة البلطجية وتأمين خروج التلاميذ والعاملين بالمدرسة، وسرعان ماعاد الهدوء للحى بعد فرار البلطجية وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق حيث أمر وكيل النيابة بسرعة القبض على الجناة وكشف ملابسات الحادث.