كشفت إحصائية صادرة حديثا عن مصلحة الجوازات والهجرة بوزارة الداخلية عن ارتفاع عدد السوريين المقيمين في مصر خلال الآونة الأخيرة بعد تصاعد الأحداث في سوريا، ووصل عددهم إلى 52 ألف سوري مقيم منهم 10 آلاف لاجئ ضمن برنامج مفوضية شئون اللاجئين، و12 ألف سوري يقيمون بناء على إقامات مؤقتة لمدة ثلاثة أشهر وتم تجديدها حسب أسباب الإقامة، و30 ألف سوري يقيمون بشكل غير شرعي بعد تخطي فترة الإقامة شهر الممنوحة لهم عند عبورهم الحدود المصرية الأردنية بأغراض مختلفة مثل السياحة والعلاج وغيرها من أسباب منح الإقامة المؤقتة للسوريين طبقا للاتفاقية المبرمة بين البلدين والتي لا تشترط الحصول على تأشيرة مسبقة لعبور الحدود بين البلدين للمصريين والسوريين. من جانبه، أكد اللواء محمد وهبه مدير مصلحة الجوازات والهجرة لشبكة الإعلام العربية "محيط" أن وزارة الداخلية بصدد مخاطبة وزارة الخارجية لبحث سبل تقنين إقامات السوريين بمصر خاصة في ظل تزايد أعداد الوافدين للإقامة أو المرور عبر الأراضي المصرية إلى دول شمال أفريقيا "ليبيا وتونس والجزائر"، وسوف يتم خلال أيام قليلة تسوية الأمر نظرا لعدم قدرة السلطات الأمنية على ترحيل الموقوفين السوريين الذين يتم توقيفهم لعدم حصولهم على إقامات شرعية، نظرا لما تمر به سوريا من أحداث.