بدأت اليوم مكاتب الشهر العقاري بمحافظة المنيا في استقبال في الرغبين في عمل التوكيلات الخاصة لمرشحي رئاسة الجمهورية, وذلك في أول أيام فتح باب الترشح، في حين سيتم فتح الباب لاستقبال المواطنين لعمل التوكيلات في مركز سمالوط في الفترة المسائية؛ نتيجة أنها فترة قليلة الأعمال الإدارية مما سيسمح للمواطنين والموظفين في إتمام الإجراءات بسهولة في هذا الصدد. وأوضح محمد سيد مدير الشهر العقاري بسمالوط أن إجراءات النموذج الخاص بتأييد مرشح الرئاسة سيفتح لها الباب في الفترة المسائية، أما عن البيانات والإجراءات في هذا النموذج فقال: إن المواطن يأتي لإحدى المكاتب المختصة وهي عشرة مكاتب على مستوى المحافظة لإتمام طلب تأييد باسم نموذج (2ب) انتخابات رئاسية لتأييد مرشح ويتكوم من مجموعة خانات تحمل اسم المرشح وشهرته ورقم بطاقته القومي وبعدها تأتي بيانات الناخب التي تحمل اسمه ووظيفته ومحل إقامته ثم يوقع المواطن على إقرار مؤيد ناخب ويكتب فيه :إنني المواطن أتمتع بكافة الحقوق السياسية لاختيار المرشح ثم يوقع المؤيد في نهاية الإقرار وبالنسبة لغير المتعلمين فستكون المجموعة10أفراد لكي يتم مساعدتهم في التعرف على البيانات.
هذا وقد أعلنت المحامية صفاء العتربي ابنة مركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا نيتها في الترشح للرئاسة إلا أنها ستنتظر لأيام قليلة حتى تتضح الرؤية بشكل كامل لأوراق وشروط الترشح حتى تتقدم بأوراقها رسميا في اللجنة القضائية بالقاهرة هذا الأسبوع.
يذكر أن العتربي كانت ستترشح ضد مبارك في انتخابات 2005 إلا أنه تم منعها من قبل جهاز أمن الدولة المنحل.
ومن جهتهم أكد منسقو الحملات الرئاسية بالمحافظة أنهم لن يتعجلوا في الحكم على إقبال المواطنين لتأييد المرشحين منذ اليوم الأول نتيجة ضعف الإقبال حيث أكد أحمد عبد الرحمن الدمرداش منسق حملة دعم الفريق شفيق للرئاسة بالمنيا أن هناك مواطنين لا يعرفون أنه قد تم البدء من اليوم في تلقي طلبات التوكيلات وأنه حتى الآن لم تصله أي شكاوي.
بينما أكد محمود محجوب منسق حملة دعم الدكتور سليم العوا أنه ستتضح الأمور للمواطنين في الأيام المقبلة بشكل أكبر حتى يتمكنوا من إعلان تأييدهم للشخص المناسب لكن حتى هذه اللحظة ننتظر جدية المواطنين في الحكم علي المرشحين فما زال هناك وقت.
ويري العديد من مواطني المنيا أن السبب في التأخر يرجع لحدوث "ربكه" بين اختيار المرشح المناسب خاصة وأن هناك مرشحون مجهولون سياسيا وشعبيا أيضا ومنذ الأمس يزداد عدد المرشحين ويظهر لنا شخص جديد فكان من الأولي أن ننتظر لمعرفة نية بعض المرشحين في الانسحاب أو التنازل أو تقليص عدد المرشحين للرئاسة حتى يتم الإجماع علي أشخاص بعينها يسهل الاختيار بينهم.