نيويورك - أ ش أ : شهد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الذى عقد الجمعة مشادة كلامية بين مندوبي سوريا والسعودية على خلفية الأوضاع في سوريا. حيث شن المندوب السوري لدي الأممالمتحدة السفير بشار الجعفري هجوما غير مسبوق ضد المملكة العربية السعودية، واتهمها بارتكاب ممارسات ضد حقوق الإنسان والاعتداء علي تطلعات الشعب العربي في البحرين.
وقال " إن المصطلحات التي أوردها الزميل مندوب المملكة العربية السعودية في كلمته لا يصح أن تصدر من عربي، وما قاله لا يخدم سوى إسرائيل ".
وتابع المندوب السوري قائلا " اسم بلادي الرسمي هو الجمهورية العربية السورية، وليس الجمهورية العربية الأسدية، بينما المملكة اسمها الرسمي هو المملكة العربية السعودية نسبة إلى شخص ".
وقال " إنني أطالب باسم بلادي وباسم عدد من الدول الأعضاء في الجمعية العامة بإرسال قوات أممية الي المملكة العربية السعودية لإنقاذ سكان منطقة القطيف، كما نطالب المملكة العربية السعودية بسحب قواتها من البحرين، وهي القوات التي تعتدي علي مطالب مشروعة لشعب البحرين ".
وكان المندوب السعودي لدي الأممالمتحدة السفير عبدالله بن يحي المعلمي قد أعرب عن استعداد بلاده ودول الخليج العربي أن تكون في طليعة أي جهد مشترك يهدف إلى انقاذ الشعب وتدعيم قدرته " اى المعارضة " على حماية نفسه من سلطة فقدت شرعيتها.
موضحا إن النظام السوري بعد فشل مجلس الأمن في اعتماد قرار الجامعة العربية، حصل علي الضوء الأخضر، وهو يتصرف وكأنه في سباق مع الزمن لإنهاء مهمته قبل أن يعود المجتمع الدولي للتحرك.