أدان النواب الإسلاميون في الضفة الغربية اعتقال الأسير المحرر شادي زايد عودة من مدينة قلقيلية من قبل جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني والتحقيق معه، معتبرين أن المساس بالأسرى المحررين عن طريق الاعتقال أو الاستدعاء هو "تنكر لتضحيات الأسرى وتشويه للصورة النضالية الفلسطينية. وأضاف النواب " كان من الواجب والأولى على السلطة الفلسطينية أن تفرج عن المعتقلين السياسيين من سجونها بالضفة ومن بينهم أسرى محررين وليس الاستمرار في الاعتقالات التى تضر بالمصالحة وتفاهماتها".
وأكد النواب أن إستمرار الإعتقالات السياسية والاستدعاءات إشارة خطيرة ولا تبشر بخير بالنسبة للمصالحة ، وإنهاء الإنقسام ، وإعادة الوحدة الوطنية.
وقالوا إن " الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية تضرب بعرض الحائط كافة الاتفاقات والتفاهمات وتمارس الاعتقال السياسي دون حسيب ولا رقيب، وهي لا تأبه للنداءات المستمرة بإنهاء ملف الاعتقال ووقف الاستدعاءات على الخلفية الحزبية".
وطالب النواب الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" بضرورة إصدار أوامره لقيادات الأجهزة الأمنية بوقف ممارساتها بحق الأسرى المحررين والمواطنين في الضفة وأن يتم الإفراج السريع والفوري عن كافة المعتقلين السياسيين في سجون السلطة بالضفة دون قيد أو شرط.
يذكر أن النواب سلموا الرئيس أبو مازن في زيارتهم الأخير لمقر الرئاسة برام الله قائمة بأسماء المعتقلين السياسيين لدى الأجهزة بالضفة وطالبوه بالإفراج عنهم.
من جهتها، قالت مصادر بحركة فتح اليوم الخميس إن قوات الأمن التابعة لحركة حماس اقتحمت اليوم منزل أمجد الشلتاوي أحد كوادر فتح في غزة الذي اعتقلته قبل 3 أيام وصادرت جهاز الكمبيوتر الخاص به.
وقالت مصادر في حركة فتح في غزة، إن مليشيا حماس استدعت أمجد حمدي الشلتاوي (38 عاما)، أول أمس ولا يزال محتجزا لديهم حتى الآن، مشيرا إلى أن حماس اعتقلت الشلتاوي بعد سيطرتها على قطاع غزة وأخضعته للتعذيب في سجونها لمدة عام كامل.