الكويت: أظهرت إحصائية أعدتها صحيفة "القبس" الكويتية أن إجمالي أرباح البنوك التسعة، المدرجة التقليدية منها والإسلامية، خلال النصف الأول من 2010 بلغت 269.2 مليون دينار، مشيرة إلى انه تم احتساب نتائج بنك "برقان" على أساس تحقيقه في الربع الثاني أرباح الربع الأول نفسها)، أي بنسبة نمو%20.7، مقارنة مع 223.09 مليونا في النصف الأول من 2009. ونقلت الصحيفة وصف مراقبين لنسبة نمو الأرباح ب"الممتازة" في ظل الظروف التي يعيشها الاقتصاد المحلي وسوق الأسهم، وفي ظل اعتماد البنوك على معالجة أوضاعها وهيكلة الديون الرديئة والمتعثرة بالمخصصات من دون تدخل خارجي أو مساعدة حكومية، باستثناء بنك الخليج وقضية المشتقات الخاصة. وقد سجل بنك الكويت الوطني أكثر من نصف إجمالي الأرباح للبنوك كافة، بعد أن شهدت نتائجه نموا بنسبة %15، في حين عاد كل من بنك الخليج وبنك بوبيان والبنك الدولي إلى الربحية، مقارنة مع النصف الأول من 2009. وعزت مصادر مصرفية تحسن صورة الأرباح إلى عوامل عدة أبرزها: - تراجع حجم المخصصات مقابل القروض المتعثرة والمخصومة من ارباح البنوك. - عودة البنوك التدريجية إلى فك الحظر عن التمويل. - محفظة التمويل الائتمانية الموجهة إلى الأفراد كانت مستقرة طيلة الفترات الماضية واستمرت على هذا المنوال. - انعكست عمليات إعادة الهيكلة وجدولة مديونيات العديد من الشركات وكبار العملاء ايجابا على جودة محفظة الائتمان، كما رفعت هامش الربحية. - تحرك عجلة المشاريع التي تم إطلاقها من بداية العام والتي زادت عن 6 مليارات دينار كويتي تقريبا بحسب تقديرات مصادر مصرفية، مما أنعش عمل البنوك. - كان لإتمام صفقة بيع زين افريقيا اثر ايجابي على موازنات العديد من البنوك المحلية. - نجاح بعض البنوك في تحويل مديونيات وانكشافات قروض على شركات متعثرة إلى صكوك وسندات. - تمكنت مصارف من تخفيض أعباء الأموال والودائع لديها عبر جذب مبالغ اضافية كبيرة من الداخل والخارج بأسعار فائدة منخفضة، مما زاد من هامش الربح نسبيا.