أرجأت المحكمة العسكرية اليوم الأحد الموافق 12/2/2012 إعادة محاكمة المواطن عادل فتوح الجزار والمحكوم عليه بعقوبة غيابية بالسجن لمده ثلاث سنوات في القضية رقم 24/2001 جنايات عسكرية، والمعروفة إعلاميا ب "قضية تنظيم الوعد " على أثر اتهامه بالانتماء إلى جماعة أسست على خلاف القانون. وتعود وقائع القضية إلى عام 2000 أثناء سفر فتوح الجزار إلى باكستان في دعوة دينية لتدريس القرآن الكريم، حيث تطوع بالهلال الأحمر لمساعدة اللاجئين، وخلال ذلك ألقي القبض عليه وتحويله إلي أحد السجون في باكستان بدعوى انتمائه إلى جماعات إرهابية.
وتم نقله إلى معسكر جوانتانامو حيث تعرض للاعتداء البدني والتعذيب الجسماني لعدة أعوام أدت إلى تدهور حالته الصحية نتج عنه إجراء جراحة لبتر إحدى ساقيه، وفي غضون عام 2001 صدر بشأنه حكم قضائي من المحكمة العسكرية بمعاقبته غيابياً بالسجن لمده ثلاث سنوات في القضية رقم 24/2001 جنايات عسكرية لاتهامه بالانتماء إلى جماعة أسست على خلاف القانون.
وفي غضون عام 2010 تم الإفراج عنه ونقل إلى مصر حيث تعرض للاعتقال لتنفيذ للعقوبة الصادرة بشأنه إلي أن قبلت المحكمة العسكرية العليا الطعن على الحكم سالف الذكر وإعادة محاكمته .
وقد تابعت المنظمة محاكمة الجزار حيث حضر الأستاذ حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بصفته وكيلا عنه وعضو هيئة الدفاع، وقد بدأت المحكمة نظر أولى جلسات القضية وأرجأت نظر الدعوى إلى جلسة 21/2/ 2012 الجاري للمرافعة .