أصدر الرئيس الجديد لجزر المالديف محمد وحيد حسن قرارا بإعادة توزيع الحقائب الوزارية لتشمل عددا أكبر من الأحزاب السياسية بالبلاد، بهدف تقوية الائتلاف الحاكم. وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز"الأمريكية أن ستة أعضاء جدد يمثلون أربعة أحزاب مختلفة سوف يؤدون اليمين الدستورية اليوم الأحد كوزراء فى الحكومة التى سيترأسها وحيد حسن.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى رفض فيه الحزب الديمقراطى الذى ينتمى له الرئيس المستقيل محمد نشيد الانضمام إلى هذا الائتلاف ، وجاء هذا القرار فى أعقاب اجتماع وحيد حسن بمساعد وزيرة الخارجية الأمريكية روبرت بليك أمس السبت.
كان نشيد تنحى عن الحكم فى أعقاب قيام مجموعة متمردة من أفراد الشرطة بالسيطرة على محطة الإذاعة الرسمية فى العاصمة "ماليه" وإذاعة خطابات تساند الرئيس السابق "مأمون عبد القيوم" إلا أنه أشار فى وقت لاحق إلى إجباره على الاستقالة من منصبه تم تحت تهديد السلاح.
يذكر نشيد كان أول رئيس للبلاد ينتخب بشكل ديمقراطي عام 2008، خلفا لمأمون عبد القيوم الذى تولى مقاليد السلطة لمدة 30 عاما فى البلد الذى يتألف من 1200 جزيرة فى المحيط الهندى .