برلين - أ ش أ: أكد وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيلا أن بلاده لن تتواني عن إسهامها فى وضع نهاية للعنف في سوريا، مشيرا إلى أن الاستسلام سيعني التخلي عن الشعب السوري في إصراره على تحقيق الحرية وتقرير مصيره . وقال جيدو فسترفيلا ، فى تصريح نشر بموقع الخارجية الألمانية بمناسبة المقترح الألماني الفرنسي لإنشاء مجموعة اتصال لأصدقاء سوريا ، "إن تحالف عظيم مكون من 13عضوا في مجلس الأمن الدولي من كل القارات اتفقوا على التنديد بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، كما كانت كل من الجامعة العربية وتركيا عازمتين على مواجهة العنف الذي يمارسه نظام الأسد ضد شعبه ".
وأضاف فسترفيلا " نحن نؤسس على هذا الأمر ونهدف الآن إلى تشكيل مجموعة اتصال من أصدقاء سوريا الديمقراطية ، حيث سيجري الاتفاق على الخطوات المستقبلية لإيقاف حمام الدم الذي تشهده سوريا ".
وأشار فسترفيلا إلى أنه اتفق ووزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه على أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يبادر من الجلسة القادمة بإصدار مزيد من العقوبات ضد سوريا، مؤكدا أن الاستعدادت من أجل هذا الأمر تجري حاليا على قدم وساق .