دمشق-أ ش أ: وصل وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف يرافقه مدير جهاز الاستخبارات الخارجية ميخائيل فرادكوف اليوم الثلاثاء إلى دمشق لإجراء محادثات مع الرئيس السورى بشار الأسد ، وسط اشتداد وتيرة العنف فى مدينة حمص. وأفادت الخارجية الروسية - فى بيان لها اليوم - بأن مهمة موفدى الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف تتمثل فى المساعدة على تحقيق الاستقرار فى سوريا من خلال التحولات الديمقراطية فيما اعتبر مندوب روسيا الدائم لدى الأممالمتحدة فيتالى تشوركين زيارة لافروف وفرادكوف تستهدف المساعدة فى تحقيق تسوية سياسية للأزمة السورية.
وتأتى زيارة لافروف وفرادكوف عقب أيام من استخدام روسيا والصين لحق النقض (الفيتو) ضد القرار الذى تدعمه الدول الغربية والذي ينتقد حملة القمع فى سوريا.
وتواصل القوات التابعة للحكومة السورية منذ الأسبوع الماضى قصف حمص التى تعد أحد المعاقل المهمة للمحتجين.
وتشهد سوريا منذ منتصف مارس الماضى احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الأسد مما أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن.