تلقي المجلس القومي للرياضة خطابا من محمد يونس مدير استاد بورسعيد يطلب فيه خبراء لتفريغ أشرطة كاميرات الإستاد والتي صورت أحداث مجزرة مباراة الأهلي والمصري والتي راح ضحيتها 74 قتيلا ومئات الجرحي وذلك بناء علي طلب رسمي من المحامي العام لنيابات بورسعيد وذلك لعدم وجود متخصصين في تفريغ الأشرطة بين فريق عمل الإستاد. أكد طارق راشد رئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضي أنه تم مخاطبة الشركة المنفذة لمشروع تركيب الكاميرات لإيفاد خبراء لتفريغ هذه الأشرطة أمام المحامي العام الذي كان قد تحفظ علي غرفة التحكم الرئيسة بالإستاد.
قال محمد يونس إن عدد الكاميرات الموجودة بالإستاد 39 كاميرا منتشرة أعلي كل مدرجات الملعب وهناك كاميرا مثبتة فوق اللوحة الإلكترونية وشاشة الإستاد وأن هذه الكاميرات ستوضح الكثير من الأمور في هذه القضية.
قال إنه ليس مسئولا عما حدث في تلك المباراة ليس لأنه يريد أن يبرئ نفسه ولكنه يقول الحقيقة وهي أنه في كل مباراة للنادي المصري يسلم الإستاد للنادي والذي ينسق مع الأمن في تحديد عدد جماهير النوادي المتنافسة وكيفية دخولهم وخروجهم وتأمين البوابات.
وتقتصر مهمته كمدير للإستاد علي إعداده من الناحية الفنية فقط وتأكيد صلاحية المدرجات والملعب نفسه والإضاءة وأعمال الصيانة.
أكد يونس أن عدد الجماهير التي حضرت هذه المباراة كانت تزيد عن 14ألف متفرج وأن المدرجات المخصصة لجماهير المصري ملئت بالكامل، لكنه لا يستطيع أن يقول أنها كانت وجوه غريبة دخلت المباراة كبلطجية أو غرباء عن مدينة بورسعيد لأن الأعداد كانت كبيرة جدا والزحام كان شديدا.
وشدد مدير استاد بورسعيد علي كل ما قيل من وجود تقصير أمني لأن كل ما حدث وقع أمام أعين رجال الأمن ، كما لم يحدث أي تفتيش للجماهير التي دخلت المباراة.
أشار إلي أن المدرج الشرقي والذي كان مخصصا لجماهير الأهلي به ثلاثة أبواب من داخل الملعب وباب خارجي علي شارع 23يوليو.. كما أن هناك خمسة أبواب طوارئ تم انشاؤها بناء علي طلب الفيفا قبل كأس العالم للشباب والتي أقيمت2007 وإنها كانت كفيلة بحل المشكلة وعدم وقوع ضحايا ولكن الهجوم علي جماهير الأهلي تم من خلال هذه الأبواب.
وجاء في الخبر الذي نشرته الجمهورية أن الأمن هو الذي أمر بإغلاق الباب الشرقي المفتوح علي شارع 23يوليو قبل المباراة ب24 ساعة فقط وذلك لتجنب ما حدث في مباراة المصري والاتحاد السكندري والتي كانت قد أقيمت قبل مباراة الأهلي بأسبوع حيث كانت جماهير المصري قد قامت بالهجوم علي جماهير الاتحاد من هذا الباب واعتدت عليها بالضرب.