أحمد حسين ألقى محمد يونس -مدير استاد بورسعيد- بمسئولية الكارثة التي وقعت الأسبوع الماضي في ملعب المدينة الباسلة على قوات الأمن بالمحافظة. وكان قد وتُوفّي نحو 80 مشجّعا من جماهير النادي الأهلي؛ بعد اعتداء جماهير بورسعيد على الجمهور الأحمر عقب نهاية مباراة الفريقين بالجولة ال17 بالدوري الممتاز. وقال يونس لقناة النيل للرياضة اليوم (الإثنين): "الأمن يتحمل مسئولية الأحداث التي شهدها الملعب؛ حيث إنه هو من أعطى الأوامر بلحم الأبواب وإطفاء الأنوار عقب نهاية اللقاء". وكان قد تمّ اكتشاف لحام أبواب المدرجات المتواجدة خلف الأماكن المخصصة لجمهور النادي الأهلي، بالإضافة لإطفاء أنوار الملعب عقب نهاية المباراة؛ وهو ما سهل من مهمة اعتداء جماهير بورسعيد على مشجعي الأهلي. وأضاف: "الأمن هو من أعطى الأوامر بلحام الأبواب، وقام بالإشراف على تنفيذها من قِبل شركة المقاولون العرب، كما أنه طلب من مهندس الإضاءة بإطفاء الأنوار عقب نهاية المباراة". وأوضح يونس: "الأنوار يتم إطفائها على ست مراحل؛ لكن ما حدث يوم مباراة الأهلي بإطفائها مرة واحدة كان بأمر من الأمن". وشدّد مدير استاد بورسعيد على أن مهمته تقتصر فقط على إعداد أرض الملعب، والإضاءة، وتجهيز المدرجات قبل أن يسلمها للأمن. وأتمّ: "كاميرات المراقبة ستثبت صحة كلامي؛ حيث إنه يوجد 18 كاميرا متحركة و 21 ثابتة تراقب كل ما يحدث في أرض الملعب".