أشاد مبعدو كنيسة المهد بقرار منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان وبالشخصيات الفلسطينية التي رفضت الاجتماع بالسيد بان كي مون اليوم ، وذلك لأنة رفض الموافقة على الاجتماع مع وفد من أمهات الأسرى في سجون الاحتلال في غزة ، حيث عبر كل من السيد عصام يونس رئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان ، والسيد راجي الصوراني مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، والسيدة راوية الشوا عضو مجلس تشريعي ، والسيد محسن أبو رمضان رئيس مجلس إدارة شبكة المنظمات الأهلية غزة ، والسيد إياد السراج رئيس برنامج غزة للصحة النفسية والسيد جمال الخضري رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بغزة ، والسيد فيصل الشوا عضو مجلس إدارة بنك فلسطين، والسيد علي أبو شهلا من رجال الإعمال ، والمحامي شرحبيل الزعيم، حمدي شقورة نائب المركز الفلسطيني لشؤون البرامج عن رفضهم لهذه الدعوة دون أن تشمل ذوي الأسرى الفلسطينيين. وأضاف المبعدون أن هذا الموقف الأصيل يعبر أن حقيقة التضامن الرسمي والشعبي مع قضية الأسرى الفلسطينيين ، ولنكون ولو لمرة واحدة كفلسطينيين ؛ نحن الذين نملي على الآخرين ما نريد لا أن يملى علينا ونحن لا حول لنا ولا قوة، فبهذه الخطوة أثبتنا أننا شعب لا نتساهل في قضايانا الأساسية وخصوصا قضية الأسرى والمعتقلين والمبعدين ، الذين ترتكب بحقهم أبشع جرائم الاحتلال الإسرائيلي وخصوصا مخالفتها لكافة الأعراف والمواثيق الدولية وقرارات الأممالمتحدة التي يمثلها السيد بان كي مون كأمين عام للأمم المتحدة.
ودعا المبعدون السيد بان كي مون للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وخاصة الأسرى والمبعدين والذين هدمت بيوتهم في قطاع غزة وكافة شرائح الشعب الفلسطيني الذين وقع علهم ظلم الاحتلال ، كما وقف يطالب بالإفراج عن الجندي شاليط وقام بزيارة والد شاليط في بيته قيل عام ، ولم يتكلم بكلمة واحدة عن الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال ومعاناتهم.