طالبت رئيسة الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد "أحياء" كفاح حرب بالعمل على عودة المبعدين من كنيسة المهد في كل من غزة والدول الأوروبية، وذلك في الذكرى الثانية لإستشهاد زوجها اللواء عبد الله داوود. وأضافت حرب أن الشهيد عبد الله داوود عاد إلى أرض الوطن محمولا على الأكتاف بعد أن أمضى 8 أعوام خارج الوطن، ولكن ذلك يجب أن لا يكون قدر كافة المبعدين وذويهم، فقد آن الأوان لأن يتم العمل الفوري والعاجل لإعادة المبعدين، خصوصا بعد مرور 10 أعوام على إبعادهم عن بيوتهم ومنازلهم، ولكي لا يتم فقدان المزيد من ذويهم، مؤكدة على أن العديد منهم قد فقدوا أحباءهم دون أن يتمكنوا من مشاهدتهم أو وداعهم، كما حصل مع زوجها الشهيد عبد الله داوود . كما أكدت كفاح حرب أن الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد "أحياء" قد تقدمت بطلب ودعوى للأمم المتحدة من أجل عودة المبعدين، خاصة أن هناك العديد من مؤسسات حقوق الإنسان القادرة على مساندة الطلب وإخراجه إلى حين التنفيذ، الأمر الذي يستوجب من السلطة الوطنية الفلسطينية بتبني ومساندة هذا الطلب الذي تقدمت بة الحملة، من أجل إرغام الاحتلال الإسرائيلي على تطبيق القانون الدولي، الذي إنتهكه الإحتلال من خلال إبعاد المبعدين من كنيسة المهد وعدم الالتزام بعودتهم طوال الأعوام الماضية، علما بان الاتفاق قد أشرفت علية جهات دولية وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي إضافة إلى السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأضافت حرب أنة من الضروري أن تتبنى السلطة الفلسطينية، الحملة الوطنية لعودة المبعدين والتي أعلنت عن إطلاقها كفاح حرب منذ استشهاد زوجها، لكي تستطيع أن تقوم بواجبها في تفعيل قضية المبعدين وطالب بتكاتف الجهود الرسمية والشعبية من اجل تفعيل قضية المبعدين وصولا لإنهاء معاناتهم وعودتهم إلى ذويهم. من جهة أخرى فقد طالبت حرب بالعمل على إنهاء الانقسام وضرورة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، من اجل التصدي لممارسات وجرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني وبحق الأسرى في سجون الاحتلال، وكذلك من اجل إنهاء معاناة المبعدين من كنيسة المهد في غزة والدول الأوروبية.
