وصف المستشرق الروسي الدكتور فلاديمير بيلياكوف العلاقات المصرية الروسية علي مدي التاريخ ب"الصلبة والمتميزة "، مؤكدا تنوع تلك العلاقات لتشمل كافة المجالات السياسية والاقتصادية. وقال إن مصر "بلاد الأهرام" كانت ملجأ لآلاف الروس في أعقاب الثورة البلشفية عام 1917 والحرب الأهلية التي تلتها، مما ساهم في إثراء الحياة الثقافية والاقتصادية للمجتمع المصري، الأمر الذي جعل المصريين يطلقون عليهم لقب "موسكويين".
وقال بيلياكوف - خلال لقائه مع أعضاء الجالية الروسية بالإسكندرية الذي نظمه المركز الثقافي الروسي بالمدينة- إن من أبرز الموسكويين في مصر كان الفنان التشكيلي الروسي إيفان بيليبين والنحات بوريس فريدمان كلوزيل وعالم المصريات فلاديمير جولينيشيف.
واختتم اللقاء بعرض الفيلم الوثائقي "الموطن الثاني للمسكويين" الذي يروي قصة أبناء الشتات الروسي في مصر والذي قام بيلياكوف بإخراجه بالتعاون مع قناة "روسيا اليوم" الناطقة باللغة العربية، كما أهدى الدكتور بيلياكوف مكتبة المركز الروسي كتابه الأخير عن الروس في شمال أفريقيا (1940 - 1945).