اكد الدكتور على عبدالنبى ثابت نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الاسبق ان هيئة الطاقة الذرية المصرية افرزت العشرات من علماء الذرة المرموقين سواء فى الداخل او فى الخارج ، مضيفا ان الهيئة انشئت عام 1954 برئاسة كمال الدين حسين عضو مجلس قيادة الثورة وكانت تسمى فى بدايتها لجنة الطاقة الذرية وكانت الهيئة تضم عشرات العلماء الذين تم ايفادهم للخارج وتغيرت تبعية هيئة الطاقة منذ نشأتها 13 مرة بداية من تبعيتها لرئاسة الجمهورية ثم وزارة البحث العلمى ثم اكاديمية البحث وعودة مرة اخرى الى وزارة البحث ثم الى وزارة الكهرباء . علاج الاورام واضاف فى تصريحات ل"محيط " ان الهيئة قامت بوضع اهم المراكز البحثية والمعملية مثل مركز البحوث النووية فى انشاص وذلك فى الخمسينات ليضم المفاعل الاول الذى تم استيرادة من الاتحاد السوفيتى وقدرتة 2ميجاوات ليبدأ تشغيلة عام 1961 ثم مفاعل الارجنتين بقدرة 22 ميجاوات الذى اقيم عام 1989 وكان عقد هذا المفاعل يتضمن الحصول على بعض المميزات مثل انشاء مفاعل حار لانتاج الكوبالت 60 لاستخدامة فى اجهزة علاج الاورام وللاسف لم تتم المطابة بة وضاع المشروع . تطهير الاغذية واشار ان اهم ماتتضمنة هيئة الطاقة الذرية بانشاص هو مركز المعامل الحارة ايضا تضم الهيئة مركز تكنولوجيا الاشعاع الذى انشأ عام 1972 وهو يقوم على تشعيع الاغذية باشعة جاما وذلك لقتل البكتريا فى الغذاء والبلاستيك والحديد والورق وذلك لتحسين خواصهم .واضاف ان مشكلة المركز انة لايتم تسويق مهامة جيدا فى التوسع فى عمليات التشعيع والتعقيم ومه ذلك فهذا المركز هو الوحيد الذى يدر دخلا على هيئة الطاقة الذرية . حل المعوقات واضاف قبل البدأ فى البرنامج النووى بشكل قاطع بعد حل مشكلة ارض الضبعة لابد من حل المعوقات التى تواجة هيئة الطاقة الذرية سواء مشاكل فنية او البشرية فهل يعقل ان يتوقف انتاج النظائر المشعة التى تستخدم فى الطب والصناعة والزراعة منذ سنوات طويلة بل هناك حرب خفية حتى لايسمح للهيئة بالعودة الى انتاج النظائر المشعة وهى مسموح بها دوليا ومحليا وذلك لصالح هيئات رسمية تابعة للصحة والصناعة تقوم باستيراد النظائر المشعة من الخارج حتى اننا مازلنا نستورد هذة النظائر من سوريا بعد ان كنا نصدرها اليها فجوة بشرية وعلمية ومضي قائلا :"اعتقد انة ان الاوان لتعديل المسار الان .واضاف ان الهيئة تعانى من فجوة بشرية وعلمية خطيرة وهى اختفاء الجيلين الثانى والثالث والمفترض ان الجيل الثانى قد اصبح الجيل الاول بعد ان تجاوزت اعمار العلماء الكبار السبعين عاما لان المتميزين من الجيلين الثانى والثالث هاجروا الى الخارج او اشتركوا فى شركات خاصة تهدف الى الحصول على رواتب عالية والابتعاد عن البحث العلمى والطاقة النووية وزاد هذة المشكلة كل الرواتب ووقف تعيين شباب باحثين ومهندسين. عشرات الابحاث واكد ان هناك عشرات الابحاث التى اجريت منذ سنوات ويمكن ان تحقق النفع فى عدة مجالات لكن للاسف لايتم تطبيقها مثال ذلك مواجهة مشكلة التصحر وتعمير الصحراء بتحفيز الميكروبات المخصبة اشعاعيا لزيادة خصوبة التربة وهذة المشكلة اصبحت من اهم مشاكل التى تواجة مصر خاصة بعد زيادة مساحات التصحر وتدهور التربة الزراعية