«عار تماما عن الصحة». هكذا ردت هيئة الطاقة الذرية، على لسان رئيسها الدكتور محمد عبد العظيم، تعليقا على ما نشرته «التحرير» بعنوان «19 عيبا خطيرا فى مفاعل إنشاص 2»، على لسان رئيس المركز القومى للأمان النووى والرقابة الإشعاعية د. محمد إبراهيم، رئيس الهيئة أوضح أن تشغيل المفاعل البحثى الثانى، لأول مرة، كان من أجل الوصول إلى الحروجية فى 27 نوفمبر 1997، وذلك فى حضور خبراء من الأمان النووى، وخلال الفترة من 1999 حتى 2002 تم استيفاء جميع الملاحظات الفنية، وتم تقييم جميع الملاحظات من قبل الأمان النووى، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتم تشغيل المفاعل عند القدرة القصوى mw22 لمدة تزيد على 80 يوما.. رئيس الهيئة أشاد بكفاءة المفاعل وقال إنه «يعمل بكفاءة منذ عام 2003 لخدمة العلميين والباحثين وتدريب الكوادر المشغلة، وإنتاج النظائر المشعة العادية للمستشفيات والباحثين، وتشعيع الأحجار الكريمة التى تدر عائدا للهيئة وتوريد اليود والفسفور والكوبالت إلى المستشفيات لعلاج المرضى».. «معايرة أجهزة الوقاية الإشعاعية تمت بالطرق الفنية المعتمدة». يقول رئيس الهيئة، ويضيف أن «خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تابعوا المعايرة فى أبريل 2011، وقالوا: إن عدم تشغيل الأجهزة أو عدم صلاحيتها لا يعيق تشغيل المفاعل». عبد العظيم نفى تماما أن يكون رئيس الهيئة الأسبق الدكتور عبد الحميد زهران، قد خاطب الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى مارس 2000، باستبدال المفاعل أو إصلاحه، وقال إن «ما تم هو مخاطبة الوكالة بالمساعدة فى الوقوف على القدرة الفعلية للمفاعل وإبداء النصح الفنى. كما رد رئيس الهيئة أيضا على أن تشعيع أحجار التوباز قد استهلك وقودا نوويا يكفى لتشغيل المفاعل لمدة 30 عاما، بأنه ادعاء باطل، وقال: «المفاعل لم يستهلك فى تشعيع 4 أطنان من التوباز سوى وحدتين من الوقود النووى».