فى نهاية جلسات المؤتمر الدولى الأول لتنمية سيناء بجامعة القاهرة الذى انعقد مؤخرا، أقر المؤتمرعدة توصيات منها أن تقوم الحكومة المصرية بإنشاء "الشركة المصرية لتعمير سيناء" شركة مساهمة مصرية تساهم فيها الحكومة بنسبة 51% بالأرض إما بالتمليك أو حق الانتفاع العام ويساهم المصريون بالداخل والخارج بنسبة 49% . وأن تكون هذه الشركة شركة قابضة يتبعها شركات متخصصة فى مجالات الاستثمار والتنمية ويكون هدفها توطين 5 مليون مصرى من الوادى لسيناء على مدى عشر سنوات وإيجاد فرص عمل لهم ويشترط عدم بيع الأسهم لغير المصريين . ويكون الجهاز الحكومى لتنمية سيناء مسئولا عن تنمية البنية التحتية لسيناء من مطارات وموانئ وطرق وكبارى وتوفير المياه والكهرباء وخلافه على أن يراعى القانون التأسيسى للشركة خصوصية سيناء بأبعادها الدفاعية والمجتمعية والبيئية والقبلية وأن إنشاء هذه الشركة أجدى وأنفع من إنشاء وزارة أو جهاز حكومى لتعمير سيناء تحكمه البيروقراطية والمناخ السياسى مما يعيق سرعة الإنجاز كما أقر المؤتمر بإنشاء بنك معلومات خاص بسيناء وأن تتبنى وزارة التعليم والتعليم العالى تنظيم رحلات لسيناء وأن يكون شعار عام 2012 "سيناء التى فى خاطرى" تنظم فيها مهرجانات ثقافية وفنية بشمال ووسط سيناء وهى المناطق التى تقع خارج نطاق التغطية الإعلامية . وأن يعقد مؤتمر عالمى أكاديمى عن تنمية سيناء سنوياً متزامناً مع احتفالات عيد تحرير سيناء فى 25 أبريل ويستمر ذلك حتى عام 2020 حين اكتمال تنمية سيناء بإذن الله تعالى كما طالبوا بإقامة مدينة علمية سينائية يديرها أهل سيناء على مساحة خمسة آلاف فدان كما تقرر إنشاء لجنة شعبية لتنمية سيناء تفتح ذراعيها لكل من يريد الانضمام والمساهمة فى تعمير سيناء تتولى التدريب على المشروعات الصغيرة فى مجالات التسويق بكافة أشكاله منها التسويق الالكترونى والعرض والتغليف . والمطالبة بتنمية سيناء على المستوى القومى والمحلى آخذين فى الاعتبار رغبات أهل سيناء والتعجيل بتنفيذ مشروع الاكتفاء الذاتى من القمح المقدم للمؤتمر وتذليل كافة العوائق وإنشاء محافظة ثالثة بوسط سيناء لضرورة اقتصادية وأمنية والتعجيل بتنمية وسط سيناء ودراسة الحكومة لمشروع قناة طابا – العريش الملاحية المقدم للمؤتمر من كافة الجوانب لتحديد الرؤية الكاملة لتنفيذ المشروع فى ضوء الأبحاث العلمية المقدمة مع المشروع . وطالب الخبراء بتوفير المشروعات الكبيرة والصغيرة بسيناء فى مجال توليد الطاقة من الشمس والرياح وتكثيف زراعة شجرة المورينجا والجوجوبا بسيناء لجدواها الاقتصادية وتنشيط سياحة الريف السينائى على غرار سياحة الريف الإنجليزى والتى تعتبر أرقى سياحة فى العالم وتنشيط السياحة العلاجية الطبيعية والقائمة على أهل سيناء مثل العلاج بالدفن فى الرمال . من جهة أخرى أعلنت مؤسسة أحمد عرفة والمنوفى عن 50 ألف جنيه قروض حسنة لأبناء سيناء للتدريب والتعمير كما قرر المؤتمر تلقى اقتراحات المشاركين لإضافة توصيات أخرى سيتم إعلانها قريباً وسترسل منها نسخ لكل الجهات المعنية