قرر فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد الاستقالة من منصبه وقدمها للسيد البدوي رئيس حزب الوفد، بعد عدم تمكنه من حصد مقعد ، علي قوائم الوفد بالدقهلية، نظرا لأن المقعد ذهب إلي فلاح، وكان بدراوي فئات. وذكر مصدر رفيع لشبكة الإعلام العربية "محيط" أن استقالة بدراوي ترجع إلي مؤامرة من بعض أتباع البدوي، للإطاحة ببدراوي من الحزب.
حيث قدم بدراوي مسببات الاستقالة قائلا : " أنه يريد أن يستريح من أعباء العمل الحزبي والسياسي ".
هذا وفي نفس السياق قرر شباب المحافظات الاعتصام في مقر حزب الوفد الرئيسي بالدقي ، ومن أي قيادة من قيادات الوفد دخول مكتب بدراوي، ونجح الشباب الوفدي في إقناع بدراوي علي العدول عن هذه الاستقالة.
وجاء إصرار الشباب الوفدي علي عدم قبولهم استقالة بدراوي علي اعتبار أنه رمزا وفديا يحافظ علي كيان حزب الوفد، رافضين سياسة البدوي الهدامة، والتي أدت إلي تراجع شعبية حزب الوفد في الشارع السياسي، خاصة بعد تلقين الفلول الذين رشحهم البدوي علي قوائم الوفد هزيمة ساحقة في انتخابات مجلس الشعب، بعد أن قام البدوي بترشيحهم علي الحزب.
هذا وعلي جانب آخر رفض الوفديين تعيين محمد كامل رئيسا للهيئة البرلمانية لحزب الوفد ، مطالبين أن يكون محمود السقا بدلا منه ، باعتباره خطيبا مفوها، وسياسيا بارعا، وأستاذا جامعيا، ومرشح سابق علي رئاسة الوفد في عام 2000 أمام نعمان جمعة رئيس حزب الوفد الأسبق.