كانبرا: أكد باحثون استراليون في دراسة أجروها مؤخراً ونشرت في مجلة "ناتشر كليمات شنج"، أن زيادة انبعاث ثاني أكسيد الكربون من شأنه أن يؤثر على الجهاز العصبي للأسماك ويهدد بقاءهم على الحياة. وأوضحت الدراسة أن التركيز القوي لثاني أكسيد الكربون تحت الماء يؤدي إلى اضطراب جهاز الاستقبال الموجود في مخ الأسماك يعمل على تلف تصرفه وقدرته على الاحساس، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". طباعة Share
تعليقات 0
الرئيس الاندونيسى يوقع على مرسوم لحفظ التنوع البيولوجى فى جزيرة كاليمناتان كرئة للعالم تعليقات: 0 شارك بتعليقك
آخر تحديث يوم الجمعة 20 يناير 2012 - 11:15 ص ا بتوقيت القاهرة
الرئيس الاندونيسى سوسيلو بامبانج
جاكرتا - أ ش أ وقع الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو على لائحة يتم بوجبها استخدام 45 في المئة من جزيرة كاليمانتان وهى من اكبر الجزر الاندونيسية والتى تتشارك فى حدود برية مع ماليزيا لحفظ التنوع البيولوجي والغابات المطيرة الاستوائية والحفاظ على النباتات النادرة بما يجعل الجزيرة الرئتين بالنسبة للعالم .
يذكر أن اندونيسيا تعتبر ثالث دولة على مستوى العالم فى مساحة الغابات الاستوائية بعد البرازيل والكونغو وقد اتخذت اندونيسيا قرارا بخفض الانبعاثات الحرارية بنسبة 26 فى المائة لمواجهة ظاهرة التغير المناخى .. وتعتبر الغابات فى هذه الجزيرة الاكبر فى الارخبيل الاندونيسيى ويعيش فيها عشرات الالاف من الطيور النادرة بالاضافة الى النبانات والاعشاب النادرة أيضا فضلا عن الحيوانات البرية المهددة بالانقراض .
وبموجب اللائحة الرئاسية التى تم التوقيع عليها فان الحكومة الاندونيسية سوف تتخذ عددا من الخطوات لإعلان الجزيرة رئة العالم من اجل الحفاظ على المناطق التي كان التنوع البيولوجي للنباتات والحيوانات المستوطنة والممرات بين المناطق والحفاظ على النظام الإيكولوجي بالاضافة الى حظر ومنع الانشطة التي قد تعكر صفو المناطق المحمية.
ويمكن استخدام 55 في المئة المتبقية من جزيرة كاليمانتان لدعم برنامج الحكومة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة واقامة الحظائر الوطنية لتوليد الطاقة الكهربائية وتطوير الجزيرة الى مركز تعدين المعادن فى مجال الفحم والنفط والغاز .
وتشير التقارير المنشورة هنا الى انه يمكن ايضا أن تستخدم فى وضع نمو مستدام لقطاع زيت النخيل ومزارع المطاط والأخشاب تعتبر جزيرة كاليمناتان الشرفة الأمامية وبوابة البلاد على الحدود مع ماليزيا .
