واشنطن-أ ش أ: عقد مرشحو الرئاسة الأمريكية الجمهوريون مناظرة امس الخميس تم فيها مناقشة قضايا توفير فرص العمل والرعاية الصحية والقيادة في الولاياتالمتحدة وذلك قبل يوم واحد من سباقهم فى الانتخابات التمهيدية في ولاية كارولينا الجنوبية التي تعقد غدا السبت. والمتنافسون الباقون هم رئيس مجلس النواب السابق نيوت جينجريتش، وعضو الكونجرس عن ولاية تكساس رون بول، وحاكم ولاية ماساشوستس السابق ميت رومني والسناتور السابق عن ولاية بنسلفانيا ريك سانتوروم. هذا وقد واجه جينجريتش فى بداية المناظرة إدعاءات زوجته السابقة بشأن طلبه منها ما يعرف ب "الزواج المفتوح" فى عام 1999 للتغلب على علاقة خارج إطار الزواج، وقال "إن القصة كاذبة" وهاجم ما وصفه ب "وسائل إعلام النخبة" واصفا إياها بأنها مدمرة وشرسة وسلبية. ومن جانبه دافع رومني عن نفسه بشأن اتهامات بأنه خفض فرص العمل عندما ترأس شركة استثمار اشترت شركات أخرى، وقال "إنه ساعد الشركات على خلق فرص العمل"، مضيفا "أنه لن يعتذر عن كونه رجل أعمال ناجح". ووجه سانتوروم ورومني انتقادات لبول بشأن خططه الرامية إلى خفض الإنفاق العسكري، في حين انتقد المرشحون الأربعة خطة الرئيس باراك أوباما للرعاية الصحية، ودعوا إلى اتخاذ إجراءات صارمة بشأن الهجرة غير الشرعية. ويشار الى ان حاكم تكساس ريك بيري كان قد انسحب من السباق الرئاسي الجمهوري قبل ساعات فقط من المناظرة، وذلك بعد العروض الضعيفة التي ظهر فيها في الانتخابات التمهيدية في ولايتي آيوا ونيوهامبشير، وأعلن عن تأييده لجينجريتش كمرشح للحزب الجمهوري. وتعقد ولاية كارولينا الجنوبية انتخاباتها التمهيدية للمتنافسين الرئاسيين الجمهوريين غدا السبت، وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تصدر رومني، مع تصاعد التأييد لجينجريتش. وكان الحزب الجمهوري بولاية أيوا قد أعلن أمس الخميس فوز ريك سانتوروم بالانتخابات التمهيدية للحزب في أيوا، التى عقدت في الثالث من يناير الجاري، والتي كان قد تم إعلان فوز رومني فيها بثمانية أصوات، بينما حل سانتوروم المحافظ الاجتماعي في المرتبة الثانية.