نجح البنك الوطنى للتنمية بالتعاون مع مصرف أبو ظبى الإسلامى فى تدعيم مكانته الرائدة فى السوق المصرفية خلال عام 2011 ، حيث وضع البنك نصب عينيه "التميز في الخدمة" و تمحورت أهداف البنك خلال العام الماضى حول عملائه وكيفية تقديم أفضل الخدمات المصرفية. من هذا المنطلق نجح البنك في إطلاق العديد من المنتجات المبتكرة المطابقة لأحكام الشريعة الإسلامية، مع الاستمرار في دعم البنية التحتية والتى أدت بدورها إلى الفوز برضا العملاء.
وأكدت نيفين لطفي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للبنك أن "التميز في خدمة العملاء على اختلاف شرائحهم وتلبية الاحتياجات المتنوعة للسوق المصري بأفضل صورة، احتلت الأولوية فى استراتيجية البنك عام 2012" مشيرة إلى "أنه على الرغم من الظروف التى مرت بها البلاد فى مطلع العام.
إلا أن البنك استمر فى تقديم خدماته لعملائه وتدعيم بنيته التحتية بالإضافة إلى إطلاق مجموعة من المنتجات الجديدة وفقا لأحكام الشريعة الاسلامية، مؤكدة بذلك استمرار تنفيذ خطته الرامية الى زيادة حصته السوقية و تحقيق تجربة فريدة ومتميزة للمتعاملين معه ".
وتنوعت المنتجات التى أطلقها البنك خلال 2011 حيث تضمنت حسابات مبتكرة مثل "حساب الاستثمار اليومى" و"حساب التوفير ذو نسب الارباح المتزايدة "، كما تضمنت خيارات استثمارية جديدة مثل "الصكوك الخماسية بلس".
بالإضافة إلى خدمات التمويل المتنوعة مثل "إجارة الخدمات" والتي شملت برنامج "تمويل النور للتعليم" و برنامج "تمويل السفر".
فضلاً عن ذلك تجلت ريادة البنك في مجال "مرابحة السيارات" حيث تمكن من احتلال المركز الأول بجدارة في سوق تمويل السيارات بين مختلف المصارف الأخرى العاملة فى مصر.
ومن أهم أسباب نجاح البنك في هذا القطاع هو التعاون المثمر مع السادة وكلاء وموزعى السيارات. وجدير بالذكر، انه انطلاقاً من حرصه على عدم انقطاع الخدمات المقدمة لعملائه كان من بين أول البنوك التى فتحت أبوابها و بادرت بإعادة تنشيط تقديم الخدمات المصرفية لعملائها فى أعقاب الفترة التى توقفت فيها جميع البنوك بعد أحداث يناير 2011.
اتبع البنك العديد من أساليب الترويج والانعاش للسوق المصرى ومنها اطلاق واحدة من أكبر الحملات الترويجية التي شهدها القطاع المصرفى المصرى هذا العام وهى حملة (70*70*70) والتي منح البنك من خلالها جوائز قيمة ل 70 فائزا فى 70 فرعاً خلال 70 يوما.
وقد نجحت الحملة فى تحقيق أهدافها بتشجيع العملاء الحاليين على زيادة أرصدتهم وأيضا تشجيع شريحة من الجمهور لم تكن لهم سابق تعاملات بنكية على فتح أول حساب ادخاري وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية وبدء الرحلة تجاه التخطيط المالي السليم.
كذلك قام البنك برعاية عدد من المعارض الهامة التى شهدها العام خاصة ما يتعلق منها بقطاع تمويل السيارات مثل معرض الأهرام الدولى للسيارات.
فضلاً عن الترتيب لعددٍ من اللقاءات التى عقدها البنك بمختلف المحافظات مع عملائه لتعريفهم بالمنتجات المصرفية الجديدة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، والإجابة على استفساراتهم، وهو ما ساعد على تقوية العلاقة بين البنك وعملائه.
كما قام البنك بتفعيل قطاع تمويل الشركات من خلال فريق عمل رفيع المستوى مُلم إلماماً كاملاَ بالسوق إقليمياً ومحلياً، يعمل هذا الفريق على تقديم باقة متكاملة من المنتجات التمويلية تشمل تمويل المشروعات بأحجامها – الشركات الكبرى والمتوسطة والصغرى.
التمويل المشترك مع مؤسسات مصرفية أخرى وأيضاً الصكوك وذلك مدعوم بخبرة استشارية في دراسة الميزانيات و السيولة لمساندة الصفقات المالية الكبرى.
وبالرغم من الظروف الاقتصادية التي شهدتها مصر تمكن البنك من مضاعفة محفظة خدمات التمويل التجاري، بالإضافة إلى زيادة عدد البنوك المراسلة لتغطي أكثر من 100 دولة حول العالم.
كما قدمت إدارة التدفقات النقدية حلول وخدمات مصرفية متطورة تواكب أحدث التقنيات العالمية وتتناسب مع سياسة البنك المصممة خصيصاً لتفي باحتياجات عملاء الشركات وذلك عن طريق إطلاق مجموعة جديدة من المنتجات منها على سبيل المثال:
الخدمات المدفوعات كإصدار الشيكات المصرفية و إصدار دفاتر الشيكات والتحويلات الخارجية و الداخلية بالإضافة لخدمات التحصيلات كتحصيل ونقل الاموال/الشيكات بطريقة آمنة للغاية.
وفى إطار حرص البنك على تقديم تجربة بنكية متميزة لعملائه استكمل خطة تطوير 7 فروع إضافية ليصبح الإجمالى 25 فرعاً مجدداً ضمن شبكة فروعه ال 70 المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية ، بالإضافة الى مقري الإدارات المركزية فى عمر مكرم وجاردن سيتى.
كما تم وضع العلامة التجارية للبنك أعلى مبنى عمر مكرم بميدان التحرير الأمر الذى نتج عنه تدعيماً ملحوظاً لهوية مصرفنا.
وبهدف تطوير وتنمية أداء الشركات التابعة للبنك تم إنشاء "شركة أبو ظبى الإسلامى القابضة" لتضم كافة شركات البنك ومساهماته المباشرة وغير المباشرة سواء القائمة أو الجديدة بهدف مساعدة الشركات على تقديم خدمات مالية متكاملة على أعلى مستوى من الإحتراف الذى يتلائم مع مكانة البنك فى السوق المصرفية.
وبجانب ذلك لم يغفل البنك الاستمرار فى دعم وتنشيط المنتجات والخدمات المصرفية القائمة من خلال تفعيل نشاط شركة " أديليس"Adileaseالتى تعتبر أول شركة للتأجير التمويلى يتم إطلاقها فى السوق المصرى تعمل وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية.
ومن منطلق إيمان البنك الوطني للتنمية بأن العنصر البشري هو أهم عناصر النجاح فى منظومة العمل، حرص على تنمية وتطوير مهارات موظفى البنك بما يتماشى مع أحدث النظم التكنولوجية والمصرفية، حيث شهد عام 2011 تنظيم 265 دورة تدريبية شارك فيها 1680 موظف تلقوا تدريبات فى العديد من مجالات العمل المصرفى وخدمة العملاء.
واستكمالاً للدور الحيوى الذى بدأه فى مجال المسئولية الاجتماعية وإيمانا منه بأهمية مساهمته فى تنمية المجتمع الذى يعمل به، شارك البنك خلال عام 2011 فى مبادرات متنوعة لتنمية المجتمع تشمل العديد من المجالات مثل "رعاية الايتام" و"الصحة" و"التعليم".
فقد شارك البنك مع جمعية "وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام" فى مبادرتها الاولى أمان لتدريب و تأهيل عدد 35 من الكوادر الجديدة فى مجال الرعاية البديلة للأيتام بهدف مساعدتهم على اكتساب مهارات وقدرات خاصة بتربية الأولاد و تعليمهم.
كما قام البنك بالتعاون مع المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى BCFE بتقديم الرعاية الصحية والطبية المطلوبة للحالات التى تحتاج إلى دعم مادي ونفسي، وساهم أيضاً فى دعم وحدة أمراض قلب الأطفال بمستشفى بنها الجامعي من خلال تجهيز وحدات العناية المركزة التى يتردد عليها آلاف الأطفال المرضى.
وفى مجال التعليم ساهم فى تدريب وتأهيل 25 من خريجى الجامعات المصرية للعمل بالقطاع المصرفي وذلك بالتعاون مع المعهد المصرفي المصري .
ويستمر مصرف أبو ظبى الإسلامى، المساهم الرئيسي في البنك الوطنى للتنمية، في دعم نشاطه فى مختلف القطاعات وفى تطبيق السياسات الناجحة بما فى ذلك سياسات خدمة العملاء التى اتبعها المصرف بنفس المعايير والتى توجت باحتلاله المركز الأول بين كافة البنوك العاملة فى الإمارات العربية المتحدة بفوزه بجائزة "أفضل مصرف في الإمارات العربية المتحدة في خدمة العملاء" عن عام 2011.