جدد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة دعوته الرئيس السوري بشار الأسد إلى وقف أعمال العنف في سورية. كما حث إسرائيل على وقف الاستيطان وإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية. وقال الأمين العام للأمم المتحدة يوم الأحد 15 يناير" أقول مرة أخرى للرئيس السوري بشار الأسد: أوقف العنف، توقف عن قتل أبناء شعبك، فطريق القمع مسدود".
وأضاف في كلمته خلال افتتاح مؤتمر مكرس للتغيرات في الدول العربية بعنوان "الإصلاح والانتقال إلى الديمقراطية" في فندق فينيسيا في بيروت أن "الذين يمارسون السلطة بالقوة أو بالإكراه إنما يعجلون بسقوطهم. فعاجلاً أم آجلاً، ستتخلى عنهم شعوبهم".
كما دعا بان إلى "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية والفلسطينية ووقف الاستيطان والعنف ضد المدنيين".
وأكد الأمين العام أن "المستوطنات، جديدها وقديمها ، غير شرعية" معتبراً أنها "تتعارض مع قيام دولة فلسطينية تتوفر لها مقومات البقاء".
وأضاف "طال انتظار حل الدولتين والوضع الراهن سيفضي لا محالة إلى نشوب صراع آخر في المستقبل، ويجب أن يقوم كل منا بواجبه من أجل الخروج من حالة الجمود الراهنة وإحلال سلام دائم".
وأكد بان كي مون على دعم الأممالمتحدة والتزامها بمساعدة الدول العربية خلال الفترة الانتقالية، وقال "حان الوقت لكي تتمتع الشعوب العربية بكل المطالب التي تريدها وقد حان الوقت ليسقط الحكم وتسلط شخص واحد وقد حان الوقت لإرساء الحقوق الأساسية".
ويشارك في مؤتمر "الإصلاح والانتقال إلى الديمقراطية" عدد من الرؤساء الحاليين أو السابقين لدول شهدت انتقالاً نحو الديمقراطية مثل الرئيسة التشيلية السابقة ميشيل باشليه، إضافة إلى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى المرشح للانتخابات الرئاسية المصرية. هذا ومن المقرر أن يلقي كلا من موسى وأحمد داود أوغلوا وزير الخارجية التركي كلمتين أمام المؤتمر.
وكان بان كي مون قد أجرى لقاء مع داود أوغلوا مساء يوم السبت، وقال ناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن الطرفين اتفقا على أن الأحداث في سورية تتطور باتجاه خطير.