صنعاء: ارتفع عدد قتلى المواجهات بين الموالين للحراك الجنوبي وقوات الأمن اليمنية في مدينة عدن اليوم الجمعة إلى سبعة بينهم خمسة محتجين وجنديين ،فيما جرح العشرات من الجانين. وذكرت "يونايتد برس إنترناشيونال" أن مصدر طبي في مستشفى النقيب قالعدد القتلى من المحتجين ارتفع إلى خمسة بالإضافة إلى 20 جريحا.
من جهة أخرى تحدث مصدر امني يمني عن قتيلين وستة جرحى من جنود الأمن المركزي اثر إلقاء المحتجين قنبلة يدوية على إحدى عربات الجند
وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن إصابة خمسة جنود وقتل اثنين من المحتجين.
وكان الآلاف من المحتجين الموالين "للحراك الجنوبي" الذي يدعو الى انفصال جنوب اليمن عن شماله، تظاهروا في وقت سابق اليوم، في عدن كبرى مدن الجنوب، رغم قيام قوات الأمن المركزي بإطلاق النار باتجاه المحتجين في ساحة العروض بإحدى مديريات عدن.
وردد المحتجون شعارات تطالب بالإفراج عن المعتقلين من نشطاء الحراك، كما رفعوا صوراً تحمل أعلام دولة الجنوب السابقة قبل توحدها مع الشمال في 22 أيار/مايو 1990 وصوراً للرئيس الجنوبي السابق على سالم البيض.
ومنع المحتجون من يعرفون ب"القيادات التاريخية" للحراك الجنوبي من اعتلاء منصة ساحة العروض لإلقاء كلمات لمناسبة يوم "التسامح والتصالح" الذي يصادف اليوم 13 كانون الثاني/يناير من كل عام، ورددوا هتافات تطالب بمواصلة مسيرة تحرير الجنوب تحت قيادة حسن باعوم.
وأفادت " يو بي أي" أن على الربيصي قال، أحد المحتجين، إنه "على الرغم من أعمال القتل والقمع والاعتقالات وقطع شبكات الاتصالات التي قامت بها قوات 'الاحتلال' ومحاولة اقتحام ساحة العروض، فإن أبناء الجنوب مازالوا في توافد مستمر من جميع المحافظات الجنوبية إلى عدن للمشاركة في ذكرى التصالح والتسامح".
وكان سفراء الإتحاد الأوروبي دعوا الشهر الماضي قيادات "الحراك الجنوبي" إلى عرض قضيتهم على المحافل الدولية، على أن يتم النظر إلى مطالبهم ضمن ما نصت عليه المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن الموحّد.